طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين ووضع حد للمتابعات القضائية والملاحقات والعمل على فتح حوار مع نشطاء الحركة الطلابية واحترام حرمة الجامعة ووضع حد لكل أشكال التدخل في شؤونها . وعبرت الجمعية في بلاغ توصلت ( أخبار بلادي) بنسخة منه عن رفضها واحتجاجها لاستمرار هده المتابعات القضائية المتواصلة بناء على خلفية أحداث لم يجري أي تحقيق موضوعي ونزيه بشأنها ، كما عبر عن تخوفه من استغلال تلك الاحدات للتضييق عل الحرية النقابية، معتبرا إن الأزمة التي تعيشها جامعة القاضي عياض لا يمكن معالجتها بالأساليب القديمة وتغليب المقاربة الأمنية في غياب آي حوار جدي مع الطلبة لحل مشاكلهم المادية والمعنوية. كمدخل لإقامة حياة نقابية سليمة. وأكدت الجمعية إن هده المتابعات لم تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة من عدم توقيع المعتقلين على المحاضر وعدم استدعاء الشهود والمشتكيين كما تم خرق قاعدة البراءة.بالإضافة إلى إن هده المتابعات استندت إلى محاضر مطعون في سلامتها.- حسب البلاغ - وأبرز البلاغ ذاته أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مرة أخرى بقلق وانشغال عميقين استمرار حملة الاعتقالات والمتابعات القضائية في حق نشطاء الحركة الطلابية بجامعة القاضي عياض, الطلبة بوطاهر عبد الالاه ومحمد المودين وعبد الرحيم ابوهان الدين يتابعون في حالة اعتقال بتهم(تعيب أشياء مخصصة للمنفعة العامة،واهانة موظفين..) ويذكر أن المحكمة الابتدائية بمراكش، قضت يوم الثلاثاء 14 دجنبر الحالي ، بالسجن النافد 6 أشهر في حق عبد الرحيم أبو هان، كم أصدرت نفس المحكمة يوم الاثنين20 دجنبر الحالي، نفس الحكم على الطالب محمد المودين، ومن المنتظر إن يمثل الطالب بوطاهرعبد الالاه يوم 27دجنبر المقبل ،بعدان طالب الدفاع باستدعاء الشهود، كما يتابع كدلك الطالبين اهام الحسوني وعبد الحكيم السنابلة امام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمراكش مع العلم ان السنابلة هو الوحيد المتابع في حالة سراح.