فاز القاص والروائي الشرطي المغربي لحسن باكور بالرتبة الأولى في جائزة "القدس " للقصة القصيرة عن قصته " المصعد". وكانت اللجنة الاجتماعية الفلسطينية أعلنت سابقا في أبو ظبي 'البيارة'، أنها أطلقت رسميا 'مسابقة القدس للقصة القصيرة' بشكل سنوي. حيث فاز في الدورة السابقة على الجائزة الأولى عادل محمود أحمد الأمين من السودان، واستحقت الأردنية مرام غانم أحمد حسنين الجائزة الثانية، بينما كانت القطرية مي رشيد منصور البورشيد صاحبة الجائزة الثالثة للمسابقة. وذكرت اللجنة، في بيان لها، أنها أطلقت المسابقة عام 2009 بدورتها الأولى من مدينة ابو ظبي عاصمة دولة الإمارات تحت عنوان 'القدس على بالي'، 'للدلالة على عمق العلاقات بين القدس العاصمة الأبدية لفلسطين وبين ابو ظبي عاصمة الإمارات'. وكان القاص لحسن باكور، قد فاز فيما قبل بالجائزة الثانية عن مجموعته “رجل الكراسي” التي أعلنت عنها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن نتائج الدورة الحادية عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي- الإصدار الأول. كما فاز القاص الشرطي باكور بجائزة دبي الثقافية للإبداع في دورتها السادسة 2008 - 2009 عن روايته الموسومة « شريط متعرج من الضوء ». وقد تسلم الجائزة في حفل أقيم في دبي بالمناسبة دعي إليه جميع الفائزين، بحضور ثلة من المبدعين العرب. و يتحدث باكور عن تجربته وبداياته الأدبية، فيقول: «بدأت الكتابة الإبداعية في المرحلة الثانوية. كانت القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الذي استهواني. ربما هي كتابات وقصص المبدع المصري يوسف إدريس من أشعلت، في داخلي، عشق الكتابة القصصية. أما بين المغاربة فأنا أحتفظ لكتابات محمد عز الدين التازي بكثير من العشق. تابعت مساري الدراسي، حتى حصلت على شهادة الإجازة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، عام 2000، وبعدها عشت، خلال ثلاث سنوات، فترة فراغ رهيبة وعطالة قاسية كادت أن تقتل رغبة الكتابة في داخلي. ثم التحقت بالشرطة، حيث استعدت الاستقرار النفسي والثقة في قيمة الكتابة، وتجاوزت الإحباط الذي عشته خلال سنوات العطالة. وما بين 2003 و2007 لم أكتب أو أنشر شيئا. كانت هناك حاجة وضرورة للاستئناس بأجواء العمل والوظيفة الجديدة. لكن، حلم الكتابة والرغبة في الإبداع ظلا دوما حاضرين. ثم، انطلقت في عملية الكتابة، من جديد، في عام 2007. مع الإشارة إلى أني كنت دوما مقلا في كتاباتي. وفي هذه السنة، كان الإعلان عن مسابقة جائزة الشارقة، التي فزت فيها عن مجموعتي القصصية رجل الكراسي. وكان هذا الفوز نوعا من التعويض عن الإحباطات التي عشتها وعن آلام مرحلة الفراغ التي مررت بها، فضلا عن علاقتي بالمنابر الصحافية، التي أهملت إبداعاتي».