أعلنت مؤخرا اللجنة الاجتماعية الفلسطينية في العاصمة الإماراتيةأبوظبي «البيارة» نتائج جائزة القدس للقصة القصيرة الدورة الثانية 2010، وذلك خلال حفل أقيم في فندق هيلتون أبوظبي. وبحسب صحيفة «الخليج» أقيم الحفل برعاية الدكتور خيري العريدي سفير فلسطين في الإمارات وبحضور كل من عبدالله العثمان سفير دولة قطر، وسفراء كل من البحرين والكويت وأعضاء من السلك الدبلوماسي لكافة السفارات العربية بالدولة، ولجنة التحكيم وبعض الفائزين. وقد توجت تونس بالجائزة الكبرى عن قصة «ما لم يقله الأصفهاني في كتاب الأغاني» للكاتب إبراهيم درغوثي وذلك عن الفئة الأولى 40 عاماً فما فوق، أما المركز الثاني ففاز به إبراهيم راشد الدوسري «البحرين»، وحصل على المركز الثالث أحمد حمد النعيمي «الأردن». وعن الفئة الثانية من 26 إلى40 عاما، فاز بالمركز الأول لحسن باكور بن عبدالسلام «المغرب»، وبالمركز الثاني عبدالمؤمن عبدالعال «مصر»، وبالمركز الثالث شعبان هدية «مصر». وعن الفئة الثالثة من 25-17 عاما فاز بالمركز الأول وئام حسن المددي «المغرب»، وبالمركز الثاني هند سيف أحمد البار «الإمارات»، وبالمركز الثالث خولة بوخيمة «المغرب». وعن الفئة الرابعة من 13 - 16 عاما فازت بالمركز الأول فاطمة الفارسي «عمان»، وبالمركز الثاني براءة حجي «فلسطين»، وبالمركز الثالث أميرة صلاح مشالي «مصر». وعن الفئة الخامسة من 6 - 12 فاز بالمركز الأول عبدالرحمن حسن «الإمارات»، وبالمركز الثاني تيماء إبراهيم «فلسطين»، وبالمركز الثالث حمزة أحميتو «المغرب». أما فئة اللغة الإنجليزية ففازت بالمركز الأول خديجة عوجاني «المغرب»، كما حصل كل من رياض مصاروة وسنابل الأسمر على الجوائز التقديرية. وخلال كلمته أوضح عمار الكردي رئيس اللجنة الهدف من المسابقة بأنه لتعزيز مفهوم المقاومة الثقافية لدى جيل الشباب العربي وربطه بمدينة المحبة والسلام التي تقبع تحت احتلال عنصري متعجرف، كذلك أعلن الكردي قرار اللجنة اعتماد الجائزة لتصبح سنوية، ولتكون الجائزة الأولى في مجال القصة القصيرة التي تحمل اسم القدس. رأس لجنة تحكيم المسابقة الكاتب الإماراتي علي أبو الريش والذي استعرض في كلمته أهمية جائزة القدس للقصة القصيرة، نظراً لمكانة مدينة القدس في قلوب الجميع، مشدداً على دور المقاومة الثقافية في تحفيز الوعي العربي بالاهتمام بقضاياه العادلة.