أقدم شخص في عقده الثالث، يوم الأربعاء الماضي، على طعن والد زوجته ليرديه قتيلا في الحين، بالجماعة القورية " واحة سيدي إبراهيم" بمدخل مدينة مراكش على مستوى الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء و مراكش. وتعود تفاصيل الحادث، الذي نامت عليه ساكنة الجماعة المذكورة، بعد أن دخل الجاني في خلاف مع صهره، بمنزل هذا الأخير، بسبب مشاكل بينه وبين زوجته التي رفضت العودة إلى بيت الزوجية، مع أطفاله الأربعة. وفي هذا السياق أفادت مصادر مطلعة، فإن الخلاف بين الزوج وصهره تطور فجأة بعد أن رفضت الزوجة العودة إلى بيت الزوجية فتدخل والد الزوجة لحماية ابنته من الزوج، فتعالت أصوات الجميع بدون شعور سابق إلى أن استل الزوج سكينا، كان بجيبه وهدد الصهر إن هو منعه من مرافقة زوجته، غير أنه مع إلحاح الصهر على ضرورة منح مهلة لابنته، لجأ الزوج وتحت تأثير الغضب وضبط النفس، إلى طعن صهره على مستوى البطن، فأرداه قتيلا. وقد حضرت إلى عين المكان عناصر من الدرك الملكي، ونائب الوكيل العام، وتم اعتقال الجاني، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات. وقد أعادت هذه الجريمة سيناريو مقتل صهر على يد شقيق زوجته بحي بنصالح بالمدينة العتيقة بمراكش ، إذ كان الجاني رفقة أصدقائه بأحد المقاهي ، فأخبر من طرف شخص بأن أخته يضربها زوجها الشيء الذي جعله يهرول مسرعا إلى منزلها كي يتدخل لفض النزاع الذي بينهما. فلما وصل دخل في ملاسنات كلامية مع صهره، أدت إلى مشاداة تم تطورت إلى توجيه صهره له طعنة بسكين على مستوى ظهره، فأصابه بجروح. الأمر الذي جعله يثور في وجهه ويقتلع السكين الذي كان بيد صهره ويطعنه به تاركا إياه يتمرغ في دمائه. نقل الصهر على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل فلفظ أنفاسه هناك ، فيما الجاني تلقى العلاجات الأولية بذات المستشفى تحت الحراسة الأمنية ، كما حررت له الشرطة القضائية محضرا أمنيا طبقا للمنسوب إليه وتمت إحالته على النيابة العامة باستئنافية مراكش .