أفادت مصادر موثوقة ل " أخبار بلادي" من مدينة الصويرة، أن فتاة في عقدها الثاني، تنحدر من دوار آيت قدور بمدينة الرياح، قد أصيبت بداء السعار، في الأسبوع الماضي، بعد أن عضها كلب الأسرة، الذي كان مصابا بنفس الداء. وقد تم نقل الفتاة على عجل إلى مدينة الصويرة من أجل العلاج. وأضافت نفس المصادر أن داء السعار لم ينحصر على" دوار آيت قدور" المنتمي لجماعة المواريد بمدينة الصويرة، حيث تعج بالجماعة الكلاب الضالة، تصول وتجول في الدواوير والسوق الأسبوعي"لأثنين المواريد" بحرية، في غياب تدخل للمصالح البيطرية بالمدينة، بل أصيب به أيضا ثور بدوار " رجلين الواد" وبقرة في ملكية فلاح آخر بدوار" آيت قدور" وقد لقي الحيوانان حتفهما بعد إصابتهما بداء السعار. كما أكدت مصادر أخرى بالمدينة، أن تلميذين لا يتجاوز عمرهما السبع سنوات قد تعرضا لعضة كلب بجوار المدرسة، وقد تم نقلهما على وجه السرعة إلى أحد الشرفاء بعد قطع 5 آلاف متر وتم علاجهما، بسبب عدم وجود مادة تلقيح هذا الداء بمستوصف جماعة المواريد. وفي ذات السياق طالب سكان كل من دواوير آيت قدور، سيدي سعيد، تيعزات، الزاوية ودوار سيدي عبد الرحمان بجماعة المواريد ملحقة باشوية الحنشان، عامل إقليمالصويرة والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بضرورة التدخل لتعيين ممرضة في المستوصف الصحي بجماعة المواريد، موضحين أن المستوصف الصحي بمركز المواريد لا يوجد به سوى ممرض واحد ونظرا للتقاليد المتواجدة بالمنطقة فان النساء يجدن حرجا في الذهاب للعلاج في هذا المستوصف، الذي يمتنع عن تقديم الدواء والعلاج للمرضى ويقوم ببيع الدواء- حسب رسالة السكان-. والتمس السكان في الرسالة ذاتها من عامل إقليمالصويرة والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة يرمي إلى إيفاد لجنة لعين المكان قصد الاستماع إلى شكاوى السكان الذين يعانون من خدمات هذا المستوصف ومسيريه .