انتشر داء السعار بجماعة المواريد حيث أصيب ثور في ملكية مستشار جماعي سابق بدوار ” رجلين الواد” و بقرة في ملكية فلاح آخر بدوار” آيت قدور “و قد لقي الحيوانان حتفهما وتم دفنهما . أما آخر ضحايا السعار إصابة فتاة من دوار آيت قدور بعدما عضها كلب الأسرة الذي أصيب أيضا بهذا الداء و قد تم نقل الفتاة إلى مدينة الصويرة قصد العلاج.و معلوم أن جماعة المواريد تعج بالكلاب الضالة التي تصول و تجول في الدواوير و السوق الأسبوعي لاثنين المواريد في غياب تام للمصالح البيطرية . فهل تتحرك هذه المصالح لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟.