اعتبرت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة والطفولة، أن المنظمات النسائية المغربية لم تنجح بعد في خلخلة لعقليات الذكورية التي لا تزال تسيطر على المشهد الحزبي المغربي بشكل خاص، مضيفة أن مشوارها النضالي في المجال النسائي لا يزال طويلاً، حيث ستناضل بشكل أوسع وستضغط بشكل أقوى على اللوبيات التي تضيق على المرأة وتسد عليها المنافذ. وأشارت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة والطفولة، في حوار مع موقع "العربية .نت"، إلى أن هذا الضغط هو الكفيل بتقويض هذه العقلية الذكورية في المجتمع المغربي على كل المستويات. ونفت الحقاوي، أن تكون معادية لحقوق المرأة أو أنها من المطالبين بزواج القاصرات، موضحة أنها لا يمكن أن تفعل ذلك وهي التي أسست مجموعة من المنظمات المدافعة على المرأة والأسرة في أكثر من مناسبة ، فضلا عن دعم نضال الحركة النسائية بالمغرب. وأوضحت الحقاوي، أنها لا تتنكر للمجهودات التي بدلتها الوزيرة السابقة وإن لم تكن على المستوى المطلوب، مضيفة أن هذه الوزارة والتي أسندت إليها تعد من أصعب الوزارات لكون ميزانيتها ضعيفة وهيكلتها غير متطورة بالشكل الذي يتجاوب مع انتظار الناس الذين خلقت من أجلهم، والذين يعانون من الفقر والهشاشة.