ظهرت الممثلة فينا مالك في بلدها باكستان بالنقاب، وذلك عقب اختفائها الذي استمر لأكثر من أسبوعين بعد نشر صورة عارية لها بغلاف مجلة هندية. وقالت قناة "جيو تي في" الباكستانية، إن نجمة بوليوود عبرت يوم السبت 17 ديسمبر/تشرين الأول نقطة حدودية مع الهند وهي ترتدي النقاب لكي لا يلاحظها أحد، إلا أن رجال الجمارك تعرفوا عليها عن طريق جواز سفرها. وأشارت القناة إلى أن الممثلة، التي تعيش في مومباي، عادت إلى باكستان لتجديد تأشيرة إقامتها في الهند، ولكنها حاولت إخفاء عودتها خوفا من الملاحقة الأمنية، ولكي لا تزيد من حالة الجدل في بلادها والتي سببتها الصورة العارية. وكانت فينا مالك قد اعترفت بأنها ظهرت بصورة عارية على غلاف مجلة هندية وعلى ذراعها وشم بالأحرف الأولى من اسم جهاز الاستخبارات الباكستاني، وهو الأمر الذي تسببت في إثارة غضب قطاع من المتشددين الهندوس في الهند والإسلاميين في باكستان. ولكن الممثلة الباكستانية نفت أن تكون قد ظهرت عارية تماما على غلاف المجلة الهندية في عددها لشهر ديسمبر/ تشرين الأول الجاري، مشيرة إلى أنها ظهرت عارية الصدر فقط وليس الجسد كاملا. وقالت الممثلة -في تصريحات لوسائل الإعلام الأمريكية- إن مجلة "إف إتش إم" الهندية تلاعبت بالصور لتجعلها تبدو وكأنها لا ترتدي شيئا، لافتة إلى أنها تنوي مقاضاة المجلة. وأضافت: أعترف أنني فعلت شيئا جريئا، ولكنني لم أكن عارية، وهناك فرق كبير بين عري الصدر وعري الجسد كاملا. وفي المقابل، أكدت مجلة "إف إتش إم" الهندية أن الممثلة تم تصويرها عارية تماما وأن فينا مالك كانت على علم بالصور ووافقت على نشرها. وقال كبير شارما -رئيس تحرير المجلة- إن مالك كانت على علم تماما بصورة الغلاف، وكانت على علم تماما بهذا الأمر، وقالت إنها تحب الطريقة التي ظهرت بها. ونفى شارما أي تلاعب في الصورة، وقال في حديثة لمراسل هيئة الإذاعة البريطانية في إسلام أباد: "الصورة حقيقية لدينا شريط مصور لجلسة التصوير، وعدة رسائل على البريد الإلكتروني تجمعنا بفينا مالك، وتقوم من خلالها بالاستفسار عن شكلها في الصور". وأضاف: "الصورة في مجملها وسيلة للتسلية ووجود وشم المخابرات الباكستانية الذي طلبت رسمه على ذراع فينا مالك كان دعابة منا وترويج لفكرة أن وكالة الاستخبارات الباكستانية هي المسؤولة عن ظهور فينا مالك بهذا الشكل على غلاف المجلة". يذكر أن حرص رئيس تحرير الطبعة الهندية من مجلة المجلة على التركيز على الحروف الأولى لوكالة الاستخبارات الباكستانية "ISI"، يرجع إلى تصدر أخبار تلك الوكالة الاستخباراتية عناوين الصحف في الفترة الماضية، وذلك بعد اتهامها من قِبل أحد كبار المسؤولين الأمريكيين بدعم القوات المسلحة المتمركزة في المناطق القبلية بباكستان من أجل استهداف القوات الغربية في أفغانستان.