بعد شيوع إقتراح التهامي محب النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لابن جرير، كوكيل لائحة "البام" بالرحامنة بدل فؤاد عالي الهمة، الذي تأكد رسميا عدم ترشح نفسه بقلعته الإنتخابية بالرحامنة. شهدت مدينة ابن جرير غليانا كبيرا داخل أوساط الكتابة الإقليمية وداخل جمعية المجتمع المدني معلنة عن رفضها لهذا الترشيح بدعوة أن التهامي محب الذي كان يعتبر الرئيس الفعلي لبلدية ابن جرير لم يحقق مكاسب وانجازات على مستوى التدبير المحلي للمدينة ،بالإضافة إلى عدم توفره على كاريزما سياسية يمكن أن تحل محل فؤاد عالي الهمة عراب الحزب بالمنطقة. وفي هذا السياق علمت " أخبار بلادي" أن اجتماعا طارئا عقد بالكتابة الجهوية للحزب بحضور فعاليات سياسية ومدنية بمدينة ابن جرير لاحتواء الموقف خاصة بعد إعلان مجموعة من رؤساء الجماعات القروية عن تمردهم وتلويحهم بالاستقالة بصفة جماعية من صفوف حزب التراكتور، إذ استغرق هذا الإجتماع ساعات طويلة من، ليلة الأربعاء، من الأخذ والرد قبل أن يتقرر سحب ترشيح التهامي محب وتعويضه بالمهدي الكنسوسي، رجل الأعمال وإطار بنكي وأحد الفعاليات المثقفة بالجهة وهو يشغل أيضا عضو المجلس الوطني بحزب الأصالة والمعاصرة وحاصل على دكتورتين في الإقتصاد والعلوم السياسية. هذا وعلمت الجريدة أن فؤاد عالي الهمة تدخل شخصيا من اجل حث الكاتب الإقليمي للحزب بالرحامنة على العدول عن استقالته من مهامه احتجاجا على ترشيح محب كوكيل لائحة الحزب بالمنطقة قبل أن تسحب منه. وفي موضوع ذي صلة، فقد بلغت اللوائح الترشيحات الانتخابية التي تم تقديمها إلى حدود، مساء يوم الأربعاء، بجهة مراكش، 15 لائحة بدائرة المنارة، 13 لائحة بمنطقة الحوز و 10 بكل من دوائر المدينة، جليز وقلعة السراغنة وشيشاوة، في يحن لم يتقدم بالرحامنة إلى لائحتين فقط. وستشهد كل من دوائر المنارة والحوز وشيشاوة والرحامنة، معارك انتخابية حامية الوطيس ، بالنظر إلى الوجوه السياسية الوازنة المرشحة ، في حين يلاحظ لحد الساعة ترشح ثلاثة أسماء نسائية على اللوائح المحلية، خصوصا بدائرة المدينة سيدي يوسف بن علي في شخص العمدة فاطمة الزهراء المنصوري وبدائرة جليز في شخص جميلة عفيف والحسنية الرويسي بدائرة المنارة.