في إطار الأنشطة الإستراتيجية لمركز الحمراء للثقافة والفكر، ينظم المركز ملتقى دوليا للفن التشكيلي المعاصر أيام 23 – 24 و25 دجنبر 2011 بقاعة المنبر التاريخية بقصر البديع بمراكش الحمراء، بتنسيق مع جهات محلية ووطنية ودولية، تحت شعار : الفن التشكيلي في خدمة الحضارة ، يشارك فيه فنانون تشكيليون ينتمون إلى الجيلين من ايطاليا وسويسرا وكوريا الجنوبية وفرنسا وهولندا والدانمارك واسبانيا وأمريكا والسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وسوريا والعراق والمغرب، كما سيحظى بتكريم الفنان العربي السعودي احمد حسين الغامدي. قياسا بما قدمه هذا الفنان من جديد عالم التجريد بأسلوب يمتح من الذات العربية مقوماتها الأساسية، ويتخذ من التجديد عنصر الإبداع. ويندرج هذا الملتقى ضمن فعاليات المركز التي تتقاطع مع الأجناس الإبداعية برمتها، وتتفاعل بغية إحداث دينامية ثقافية دولية متميزة وفعالة. مراكش كانت ولا تزال قبلة الفن التشكيلي، زارها العديد من الفنانين العالميين، ومنهم من أغوته فاستقر بها أمثال ( جاك ماجوريل والألماني غريتس..) وأنتجت فنانين كبار جددوا في هذا الفن. فمراكش بضوئها وألوانها وتنوع طبيعتها، ساعدت على نمو الفن التشكيلي فيها وأغوت الكثير. واليوم سيحتفي مركز الحمراء للثقافة والفكر بمراكش بمجموعة من التجارب المتميزة في هذا الباب من أجل المزيد من إظهار المستوى الذي وصل إليه هذا الفن، ومن أجل خلق حوار فعال بين الفنانين التشكيليين والأدباء والنقاد من مختلف الدول. وسيعرف الملتقى الدولي للفن التشكيلي المعاصر بمراكش مجموعة من الأنشطة منها ندوات وموائد مستديرة حول التجارب المحتفى بها وحول حصيلة الفن المغربي وآفاقه، كما سيعرف إصدار كتاب نقدي حول أعمال الفنانين المشاركين لثلة من النقاد العرب والمغاربة. وأيضا إصدار كتاب نقدي حول تجربة الفنان المكرم احمد حسين الغامدي، وسيكون حفل الافتتاح يوم السبت 24 دجنبر 2011 على الساعة الخامسة مساء بقاعة المنبر بقصر البديع . وسيتميز هذا المحفل العالمي بحضور فعاليات كبيرة وشخصيات عالمية وازنة تنتمي إلى حقل الثقافة والفنون والنقد والآداب . وسيصاحب حفل الافتتاح وصلات موسيقية لأروع الموسيقيين، وقراءات شعرية لأشعر الشعراء والشواعر.