لم يهنأ ساكنة حي "السيبا 3" بسيدي يوسف بن علي بمراكش سوى لأيام قليلة بعد اعتقال البزناس المسمى "حمامة" حتى عاد "صبيانه" لحمل المشعل من بعده وترويج حبوب الهلوسة "القرقوبي" بالحي المذكور. وقال مواطنون في اتصال ب"كش24″، إن أشخاصا كانوا يشتغلون كمروجين مساعدين ل"البزناس" المذكور قبل اعتقاله من طرف عناصر الأمن عادوا لشغل مكانه من خلال ترويج هاته السموم التي تسبب في تخريب عقول فتيان وشباب الحي. وكانت عناصر الشرطة القضائية بمراكش تمكنت من اعتقال البزناس المسمى "حمامة" بعد ستة أيام من فراره من رجال الأمن بسيدي يوسف بن علي بمراكش إثر تورطه في شجار جماعي عقب ليلة ماجنة كان أحد المنازل ب"السيبا 3″ مسرحا لها. وقالت مصادر مطلعة ل"كش24″، إن "حمامة" الذي ينشط في ترويج القرقوبي ومخدر الحشيش والذي سبق أن أفلت من قبضة الأمن مرات عدة، تم اعتقاله ليلة الجمعة 14 يوليوز المنصرم أثناء خروجه من ملهى ليلي معروف بشارع محمد السادس بتراب مقاطعة جليز بمراكش. وأوضحت مصادرنا، أن عناصر الأمن وبعد توصلت بمعلومات حول المعني بالأمر الذي يقطن بحي "السيبا 3″، سارعت إلى ترصده ومراقبة تحركاته ليتم اعتقال واقتياده إلى ولاية أمن مراكش من أجل تعميق البحث معه. وأشارت المصادر ذاتها، إلى "حمامة" تبين أنه موضوع عدة شكايات سبق وتقدم بها مواطنون إلى مصالح الأمن ضد الموقوف الذي كان قد اعتدى قبل أشهر قليلة على جاره و وجه له عدة طعنات في انحاء مختلفة من جسده بسبب احتجاج الضحية على نشاطه الإجرامي.