أفادت مصادر ل"كش24″، أن عناصر أمن تابعة للدائرة التاسعة بسيدي يوسف بن علي قادت ليلة أمس الجمعة 12 ماي الجاري عملية مطاردة مثيرة لتوقيف "بزناس" عشريني مبحوث عنه من أجل الضرب والجرح والسرقة وترويج حبوب الهلوسة "القرقوبي". وأضافت مصادرنا، أن "البزناس" ظل مختفيا عن الأنظار منذ الإعتداء الشنيع الذي ارتكبه بحق أحد جيرانه بحي سيدي يوسف بن علي 3 منتصف شهر أبريل المنصرم، قبل أن يظهر مجددا في الحي أمس الجمعة. وأكدت المصادر ذاتها، أن أزقة "سيبا 3" شهدت ليلة الجمعة السبت مطاردة بوليسية مثيرة قادها عدد من رجال الأمن لاعتقال المجرم الفار من العدالة غير أنه تمكن من الإفلاث من قبضة رجال الحموشي بفعل قوته الجسدية وسرعة العدو التي يمتاز بها. وكان "البزناس" البالغ من العمر نحو 23 عاما أقدم مساء يوم السبت 15 أبريل المنصرم، على الاعتداء على أحد جيرانه بعد احتجاج الأخير، على نشاطه الممنوع في قلب الحي. وحسب مصادرنا، فإن المعتدي وهو من ذوي السوابق العدلية، ومبحوث عنه من طرف مصالح الأمن بمراكش منذ مدة، لم يتقبل أن يحتج أحد جيرانه على ترويجه لمخدر "القرقوبي" في الحي، حيث عمد إلى توجيه ضربات بمفك براغي "تورنوفيس" للضحية في انحاء متفرقة من جسمه، تعرض على اثرها الأخير لجروح خطيرة نقل على إثرها لتلقي العلاج. وتضيف مصادرنا، أن "البزناس" المذكور الذي عجزت مصالح الأمن بمراكش عن توقيفه رغم المحاولات المتكررة لاعتقاله، لاذ بالفرار بعد اعتدائه على جاره، كما فعل أكثر من مرة خلال محاولة الشرطة القضائية وعناصر الدائرة 9 توقيفه في مرات سابقة، حيث كان في كل مرة يتمكن من الفرار من قبضة العناصر الأمنية وحتى من عناصر الدراجين كما وقع قبل مدة قصيرة، بفضل قوته الجسمانية ولياقته البدنية العالية. ووفق مصادرنا، فإن الجيران ليسوا وحدهم من يشتكون من نشاط البزناس المذكور، بل ايضا جده الذي عبر عن استيائه علنا بعد الواقعة، وشرع في التدمر بسبب عجز الأمن عن تخليصه من حفيده الذي يقطن في منزله ويخلق له العديد من المشاكل.