مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الجزئية التشريعية لدائرة جيليزالنخيل ليوم 4 اكتوبر 2012 ، احتدم الصراع والتنافس والتلاسن بين حزبين سياسين الاصالة والمعاصرة من جهة والعادلة والتنمية من جهة اخرى، حول الظفر والفوز بالمقعد الشاغر لتلك الدائرة ، وهكذا فقد كثفت العدالة والتنمية حملاتها بمراكش وبحضور رموزها القياديين يتقدمهم رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ، وبعض الوزراء فيما كثفت مرشحة الاصالة والمعاصرة زكية لمريني، حملتها كذلك بزيارتها لمجموعة من المناطق التابعة لنفوذ دائرة جيليز النخيل ، يساعدها ويؤازرها منخرطي الحزب على مستوى جهة مراكش ، وفي هذا الصدد اصدرت رئيسة المجلس الجماعي فاطمة الزهراء المنصوري، يوم الاحد 30 شتنبر بلاغا لساكنة مراكش عن حزب الاصالة والمعاصرة جاء فيه : ü إن حملة حزبنا التي تقوم على المسؤولية وتقدير الثقة التي يضعها فينا المواطنون والمواطنات ستظل شفافة ونزيهة كما كانت كل حملاته الانتخابية ،سواء في ماليتها أو طريقة تدبيرها . ü إن حزبنا لا يمكن أن يجره أي طرف آخر لممارسات غير سليمة وغير ناضجة ،لأننا مقتنعون بالتنافس الانتخابي الشريف . ü إن جميع مناضلات ومناضلي الحزب بجهة مراكش هم في كامل تعبئتهم لخدمة مصالح المواطنين ،لإنجاح استحقاقات هذه الانتخابات الجزئية حافزهم في ذلك قوة مشروع حزبهم . ü إن حزبنا لا يمكنه أن يلجأ بشكل انتهازي لاستغلال الدين في حملته الانتخابية ،كما تفعل أطراف أخرى ،لان الدين مقدس لا يقبل التلاعب ،وهو مشترك بين المغاربة جميعا ، ليس امتيازا لطرف معين . ü إن الأشغال الخاصة بالتهيئة والتجهيزات التي يباشرها المجلس الجماعي قد تمت برمجتها والشروع فيها منذ فترة طويلة، ولا علاقة لها بأي توقيت انتخابي ،لأن مصلحة المدينة والمواطن لدينا اكبر من أي حساب صغير . ü إن الذين يطالبوننا بوقف هذه الأشغال ،حري بهم أن يوقفوا اشتغالهم الحكومي ،وان يوقفوا استغلال صفاتهم الوزارية في هذه الحملة الانتخابية . أخيرا،إن الثقة التي تجمع ساكنة مراكش بحزب الأصالة والمعاصرة أقوى من أي تشوش عليها المغالطات والادعاءات غير الصحيحة . لكن الكلمة الاولى والاخيرة للناخبين والناخبات وصناديق الاقتراع