هاجمت عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، حزب العدالة والتنمية في بلاغ شديد اللهجة توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه. المنصوري هاجمت حزب بنكيران متهمة اياه من جديد باستغلال الدين الاسلامي في حملته الانتخابية التي تجري هذه الأيام والتي ستنتهي ليلة الأربعاء القادم. وقالت المنصوري في ذات البلاغ " إن حزبنا لا يمكنه أن يلجأ بشكل انتهازي لاستغلال الدين في حملته الانتخابية، كما تفعل أطراف أخرى، لأن الدين مقدس لا يقبل التلاعب، وهو مشترك بين المغاربة جميعا، ليس امتيازا لطرف معين". البلاغ الموجه لساكنة مراكش، ذكرت خلاله المرأة القوية بحزب الجرار والقريبة من فؤاد عالي الهمة مؤسس الحزب أن البام" لا يمكن أن يجره أي طرف آخر لممارسات غير سليمة وغير ناضجة، لأننا مقتنعون بالتنافس الانتخابي الشريف". وعن الاتهامات التي وجهت لحزب الأصالة والمعاصرة وبالخصوص زكية لمريني رئيسة مقاطعة جيليز مرشحة الحزب للانتخابات الجزئية التي تتهمها باستغلال المشاريع الحالية في إطار الحملة الانتخابية قالت المنصوري أن هذه الأشغال الخاصة بالتهيئة والتجهيزات التي يباشرها المجلس الجماعي وبالضبط في المقاطعات التي يسيرها البام قد" تمت برمجتها والشروع فيها منذ فترة طويلة، ولا علاقة لها بأي توقيت انتخابي، لأن مصلحة المدينة والمواطن لدينا اكبر من أي حساب صغير". وهاجمت المنصوري بنكيران في هذا الصدد قائلة" إن الذين يطالبوننا بوقف هذه الأشغال، حري بهم أن يوقفوا اشتغالهم الحكومي، وان يوقفوا استغلال صفاتهم الوزارية في هذه الحملة الانتخابية". وأشارت المرأة النافذة بالحزب على أن حملة حزبها الجرار تقوم " على المسؤولية وتقدير الثقة التي يضعها فينا المواطنون والمواطنات وستظل شفافة ونزيهة كما كانت كل محلاته الانتخابية، سواء في ماليتها أو طريقة تدبيرها". واختتمت عمدة المدينة بلاغها قائلة إن" الثقة التي تجمع ساكنة مراكش بحزب الأصالة والمعاصرة أقوى من أي تشوش عليها المغالطات والادعاءات غير صحيحة".