وقفت صحيفة "كش24" على مايجري بمحيط مسجد الكتبية ( المعلمة الدينية التاريخية الدائعة الصيت )، من الإهمال المضاعف، فبالإضافة إلى الأزبال المتراكمة في جنبات أسوار المسجد والروائح الكريهة المنبعثة من القادورات وفضلات الإنسان التي تؤتث الساحة دون حيا وخجل، تتم ممارسات ليلية حيوانية أبطالها موبوءون ، ومتعطشون للرذيلة من شواذ جنسيا ، والفئة المهمشة المنحرفة التي تقطن في دهليز المسجد محولة إياه إلى ماخور تمارس فيه أشياء تعيق ممارسة الشعائر الدينية، في أجواء طاهرة تستجيب لقداسة المسجد، الذي أصبح مرتعا لكل من هب من ذوي الحاجات في غياب كامل للأمن ما شجع على تنامي الموقبات بهذا الفضاء السياحي الذي أصبح مصدر قلق بالنسبة لقاصدي المسجد والسياح على السواء .