تدخلت القوات العمومية مساء اليوم الأربعاء 21 نونبر 2012، بعنف غير مسبوق لتفريق المشاركين في المسيرة، التي شارك فيها ازيد من 1000 من ساكنة جماعة سيدي عيسى بن سليمان المحسوبة على اقليمقلعة السراغنة، شرارة التدخل أشعلها رشق بعض المشاركين في المسيرة للقوات العمومية. وحسب مصدر من عين المكان ل"كش24″ فقد تجاوز عدد الجرحى في صفوف المحتجين 15 جريحا، وصفت إصابة اثنين منهم بالخطيرة، حيث تم نقلهم الى المستشفى الإقليمي السلامة بمدينة قلعة السراغنة. وترجع اسباب هذه الاحتجاجات، ليأس الساكنة من المطالبة بفك العزلة عن الدواوير التابعة لجماعة سيدي عيسى بن سليمان، عن طريق تشييد جسر يؤمن مرور الساكنة بالواد لخضر، والذي يعزل معظم هذه الدواوير عن الخدمات الاجتماعية ( مستشفيات، مدارس، وغيرها..). وكان هؤلاء قد نظموا اعتصاما امام مقر عمالة قلعة السراغنة، تلته مسيرة من الجماعة المذكورة في اتجاه مقر العمالة، تلقوا خلالها وعودا بإيجاد حل جدري لمشاكلهم. الى ذالك علمت "كش24" من مصدر مطلع ان المشاركون طالبوا خلال مسيرتهم اليوم، بلقاء الملك محمد السادس، حيث كانوا يعتزمون مواصلة مسيرتهم الى امام الإقامة الملكية بمراكش.