أعجوبة غريبة وسابقة مثيرة و فريدة من نوعها، تلك التي تعرض لها شاب كان عائدا من صلاة التراويح، من طرف عصابة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء، كان تجوب شوارع حي ميمونة وقطع الشيخ بمدينة سطات، حيث تمكن الشاب بأعجوبة غريبة من الإفلات من موت محقق، بعد أن تعرض لهجوم شنيع شنته عصابة مكونة من مجموعة من الأشخاص، الجانحين والخارجبن عن القانون، والذين إستخدموا أسلحتهم البيضاء من الحجم الكبير، في محاولة منهم قتل الضحية، بحيث إستهدفوا رأسه وأطرافا أخرى من جسده، على إثرها نقل صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد إخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة، وهي الواقعة التي شكلت موضوع بحث قضائي، من قبل المصالح الأمنية، تحت إشراف ممثل النيابة العامة المختصة بسطات. واستنادا لمصادر كش24، فإن واقعة الإعتداء، التي تعرض لها الشاب الضحية، أسفرت عن تهشم عظام وجهه، وعظام مؤخرة الرأس، يرجح أنها ستتطلب معه إجراء عملية جراحية، في انتظار إجراء عملية أخرى، للعظام المهشمة على مستوى الوجه وسائر الجسد، التي خلفت له بؤرة من 12 رتقة، إلى جانب جروح أخرى على مستوى الرأس وسائر أنحاء الجسد. ويشار أن دورية أمنية، فرقة كوكبة الدراجين، هي التي حالت دون أن يقع للشاب الضحية مالا تحمد عقباه، من طرف الجناة الذين أضحوا كابوسا مرعبا في حياة ساكنة المدينة، وهو الأمر الذي دفع بالضحية، إلى توجيه شكايته إلى النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، تحدث فيها عن واقعة تعرضه لإعتداء شنيع ومحاولة تصفيته، من طرف أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، وبأمر من سلطة الإتهام، باشرت المصالح الامنية أبحاتها وتحرياتها في موضوع القضية، في انتظار توقيف واعتقال المتورطين على خلفيتها. وفي ذات السياق، كشفت مصادر الجريدة، أن المصالح الأمنية لدائرة حي ميمونة، مرفوقة بفرقة مكافحة العصابات، تحركت على وجه السرعة، في إطار دوريات تمشيطية مشتركة، بحي قطع الشيخ وميمونة لمحاولة إيقاف المشتبه فيهم، الذين تم تحديد هوية العديد منهم، غير أنها لم تتمكن إلى حدود الساعة، من توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم، لتضيف مصادرنا أن نفس العصابة، عادت ليلة أمس بشكل مخالف، وهذه المرة جاءت ملثمة، لترسم الرعب داخل حي قطع الشيخ، بعدما أشهرت أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام والأشكال في وجه المارة.