( ها العار ديرو لينا شي حل مع ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء بدون سند قانوني ؟ ) هكذا عبر احد الفاعلين الجمعويين بساحة جامع الفنا ليلة يوم السبت 26 اكتوبر ، حينما أصيب عنصر من الشرطة السياحية على مستوى يديه ، بعدما هاجمه شخص ملقب ب (امجنينة) بواسطة سلاح ابيض المتهم ينحدر من حي القصبة بالمدينة العتيقة من ذوي السوايق العدلية. حيث ضبط في حالة تلبس بالتحرش الجنسي( السمير) بوسط ساحة جامع الفنا في إحدى حلقات الفرجة، حيث ثم ايقافه من طرف العنصر الأمني التابع للشرطة السياحية ( عز الدين ز) رفقة احد المواطنين حسب مصدر من الساحة، حيث على حين غفلة من الجميع استل امجنينة سكين ووجه طعنة غادرة للعنصر الامني على مستوى يده اليمنى محدثا له جروح خطيرة، ولم يسلم من بطش هذا المجرم أيضا المواطن الذي رافق العنصر الأمني أثناء إيقافه ، والذي كان سيطعنه بسكينه أيضا الا انه لاذ بالفرار. وقد ثم نقل العنصر الأمني لتلقي العلاجات الطبية الضرورية ، فيما ثم فتح تحقيق امني مع المعتدي امجنينة وأفادت مصادر للجريدة ان هذا الشخص هو الذي قام بالاعتداء على العنصر الأمني بالشرطة السياحية ( الغزواني ) في السنة الماضية بشارع البرانس واعتقل من اجلها — الا أن الملاحظ بعد هذا الاعتداء على العنصر الأمني بالساحة فان الجميع لاحديث له الا عن ظاهرة تنامي الضرب بالأسلحة البيضاء من طرف المنحرفين والمجرمين بمراكش.