وقال شاهد عيان لصحيفة "كش24″، إن أفراد اللجنة التي حلت بالمركز الحضري لسيدي الزوين حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم على متن سيارة تابعة للمكتب الوطني لتوزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب، قاموا بالتقاط صور للسكن الوظيفي الذي يقطن به الخليفة الأسبق لقائد قيادة سيدي الزوين والذي لازال يشغله رغم تنقيله إلى قيادة أيت ايمور منذ أشهر، كما أجروا تحريات بعين المكان. ويأتي ذلك بعد أسابيع من المقال الذي نشرته "كش24″ تحت عنوان " خليفة قائد قيادة ايت ايمور يحتل سكنا وظيفيا بجماعة سيدي الزوين نواحي مراكش "، أشارت فيه إلى الأنباء التي تناقلتها عدد من المواقع وصفحات التواصل الإجتماعي على "الفايسبوك"، فيما يشبه اتهاما للخليفة مصطفى العلوي رزق بسرقة للكهرباء.
وراج بقوة في الآونة الأخيرة بجماعة سيدي الزوين شائعات حول احتمال سرقة الموظف المذكور للكهرباء، بعد تسرب أنباء عن معلومات حول فواتير الإستهلاك الخاصة به والتي لا تعكس حجم استهلاكه من الطاقة، فمعظمها يتأرجح بين 15 و20 أو 30 درهما، بل نزلت في أحد الأشهر إلى حدود أقل من 3 دراهم، وهي مسألة تثير بحسب الساكنة أكثر من علامة استفهام بالنظر إلى كون "الفيلا" التي يقطنها الخليفة العلوي مجهزة بأربعة مصابيح عالية الإضاءة "البروجيكتورات"، ومكيفين هوائيين، إضافة إلى الأجهزة الإلكترومنزلية. وخلف الإجراء الذي باشرته اللجنة المذكورة ارتياحا في اوساط الساكنة الزوينية التي تأمل في أن يأخذ البحث مجراه الطبيعي في اتجاه الكشف عن حقيقة الإتهامات الموجهة للمسؤول المذكور الذي سبق وأدين بالحبس والغرامة خلال فترة عمله بسيدي الزوين والتي ناهزت عقدا من الزمن.
ويشار إلى أن العداد الخاص بالسكن الوظيفي الذي لازال الموظف المذكور يحتله رغم تنقيله من سيدي الزوين قبل اشهر، يوجد داخل أسوار "الفيلا" التي تمتد على مساحة 1000 مربع، وذلك في خارق سافر للقانون.