قال بوبكر سابيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إن عناصر الأمن ليسوا في حد ذاتهم المستهدفين من طرف الخلية الإرهابية الموالية ل"داعش" المتورطة تصفية شرطي أثناء مزاولته لمهامه. وأوضح سابيك، في ندوة صحافية عقدها المكتب المركزي للأبحاث القضائية اليوم الجمعة 17 مارس الجاري، أن أعضاء هذه الخلية كان هدفهم الإستيلاء على السلاح الوظيفي من خلال استهداف شرطي، قبل الانتقال إلى التنفيذ المادي لعمليات إرهابية، مضيفا أن "الشرطي المغدور كان يتواجد في المكان الذي كان يتربص به هؤلاء الإرهابيين بعناصر الشرطة، وهو ليس المستهدف كشخص". وشدد على أن الشرطة ليست هي المستهدفة من وراء هذه العملية الإرهابية، لأن هناك رسائل متعددة القصد دائما لدى الجماعات الإرهابية، إذ تحاول ما أمكن ارتكاب جريمة تحدث صدى وزخما إعلاميا كبيرا لتحقق هدفها في الترويع والتخويف والترهيب، وهذا ما كانت تهدف له من خلال حرق جثة الشرطي.