انطلقت يومه الاثنين بمدينة مراكش، أشغال الجلسة العامة السنوية ال 48 للبنك الإفريقي للتنمية والجلسة العامة ال 39 للصندوق الإفريقي للتنمية حول موضوع "التحول الاقتصادي لإفريقيا"، بمشاركة حوالي 3000 مشارك منهم وزراء مالية ومحافظي بنوك مركزية ورؤساء مؤسسات يمثلون 78 بلدا عضوا في البنك. وتشكل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، منعطفا حقيقيا بالنسبة للقارة الإفريقية، بالنظر إلى الأهمية التي يكتسبها الموضوع الرئيسي الذي ستتمحور حوله المناقشات خلال هذه الاجتماعات والذي يتعلق بالتحولات الهيكلية في إفريقيا. وحسب المنظمين، فإن المشاركون، سيناقشون على مدى أربعة أيام، العديد من المواضيع منها التوجهات الإستراتيجية للبنك الإفريقي للتنمية خلال السنوات العشر المقبلة، والتقرير المالي للبنك وإنشاء صندوق لتمويل الهياكل القاعدية في إفريقيا من قبل البنك بهدف تدارك العجز الذي تشهده القارة في هذا المجال. وأضافوا في اتصال مع "كش24″، أن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، التي تعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستتناول التحديات التي تواجه القارة الإفريقية في مجال التغيرات المناخية والبنية التحتية والقطاع الخاص والحكامة، والآفاق الاقتصادية لإفريقيا خلال سنة 2013. يذكر أن البنك الإفريقي للتنمية، انشأ سنة 1964 لتعبئة موارد مالية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء، ويعد البنك أول مؤسسة لتمويل التنمية في إفريقيا، وتتمثل مهمته في تقليص نسبة الفقر وترقية التنمية المستدامة.