في حلقة خاصة لبرنامج بصراحة الذي يبث على امواج اذاعة راديو بلوس استقبل من خلالها الإذاعي اديب السليكي ليلة امس، والدتي المتهمين بقتل خمسيني بحي الماسي القريب من سيدي يوسف بن علي، واللواتي طالبن بإطلاق سراح ابنيهما والمتابعان بتهمة القتل دون نية احداثه. وتعود تفاصيل هذه الجريمة عندما قرر الضحية رفقة شخصين من مواليد على التوالي (1996 ، 1997) إقامة جلسة خمرية في الساعات الاولى من صباح السبت الماضي بمنزل الاول بحي الماسي، وحسب ما جاء في تصريحات المتهمين فان الضحية حاول التحرش جنسيا بهما، لتتحول الجلسة الخمرية الى جريمة قتل بعدما وجه احد الجناة (ساطورا) على مستوى عنق الضحية محاولة منه للدفاع عن عرضه، ليرديه جثة هامدة قرر بعدها الجناة تسليم انفسهم لمصالح الامن صباح اليوم الموالي. وللإشارة فان المتهمين بدات عليهما علامات التاثر، حيث شوهدا وهما يبكيان، خلال عملية تمثيل الجريمة، وحسب مصدر امني ل"كش24″ فان المتهمين اعترفا بكل تلقائية بالمنسوب اليهما، والدوافع المباشرة التي أدت به الى ارتكابهما هذه الجريمة التي خلفت موجة من الاستياء لدى ساكنة حي الماسي ولاسيما وان الضحية لم تكن تظهر عليه علامات الشذوذ الجنسي