ندد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT بغياب تدخل وزارة الصحة لحل المشاكل المطروحة بالقطاح الصحي بمراكش واعلن المكتب عن متابعته عن كثب الوضع المتأزم جدا بقطاع الصحة بعمالة مراكش من جراء التعامل غير المسؤول و الممارسات غير المقبولة لمسؤولي قطاع الصحة والسكوت عن مظاهر التسيب والفوضى والبلطجة والانحياز والكيل بمكيالين...، وسجل المكتب النقابي غياب أي تدخل رادع من طرف وزارة الصحة لحل المشاكل المطروحة والمتراكمة مند مدة طويلة وتطبيق القانون ووضع حد ل اللاعقاب، معتبرا أن المشاكل التي أصبحت مزمنة، قد أدت إلى تفاقم الوضع بعمالة مراكش وتأثير ذلك على الخدمات الصحية الموجهة للمواطنين وجعلهم كرهائن يستعملهم البعض ويقايض بهم من أجل أغراض شخصية لا علاقة لها بمصالح وانتظارات المهنيين، وحيا المكتب صمود مناضلي عمالة مراكش والجهة ومواجهتهم لكل تلك الممارسات غير المسؤولة، وعبر عن دعمه اللامشروط لهم في معركتهم ضد عبث المسؤولين رافضا التعامل غير المسؤول للأوصياء على قطاع الصحة واستهتارهم، ويدعا الوزارة إلى تحمل مسؤوليتها وإرجاع الأمور إلى نصابها وحل المشاكل المتفاقمة وإنصاف الشغيلة، واعلن المكتب النقابي أنه يتبنى معركة مناضلي مراكش ويعتبرها معركته ومعركة النقابة الوطنية للصحة والكونفدرالية، وقرر النزول إلى مراكش في آخر الأسبوع للإجتماع بمناضلات ومناضلي مراكش وجهة مراكشآسفي وذلك من أجل تسطير برنامج نضالي مشترك، محملا كل المسؤولية وتبعات الخطوات النضالية الإحتجاجية والتصعيد الاضطراري إلى المسؤولين عن القطاع على كافة المستويات.