شيع المئات من المواطنيين في أكبر جنازة تعرفها مدينة قلعة السراغنة، بحيث أم معظم الشوارع كانت غواصة في وقت واحد بالمشييعين انطلاقا من المسجد العتيق بحي العرصة حيث يوجد منزل الفقيد مرورا بالحديقة الأندلسية ثم شارع محمد الخامس حيث تمت مراسيم الصلاة بمسجد سيدي عبد الله وهو المسجد الرئيسي بالمدينة، تقدم فؤاد علي الهمة الى جانب عامل قلعة السراغنة والمدير العام للقطب العمومي فيصل لعرايشي الموكب الجنائزي الذي شارك فيه رجال السياسة والإعلام من جيل الفقيد (مصطفى العلوي، عبد الرحمان العدوي، محمد البوعناني، سعيد الجديدي، سعيد زدوق، محمد الأحمر، احمد الزيدي..) وغيرهم. تم تشييع جثمان الفقيد بمقبرة سيدي صالح بمدينة قلعة السراغنة بجانب والده الفقيه العلامة إبراهيم المؤدن. والمثير في الجنازة، المشاركة غير المسبوقة للنساء وهي ظاهرة لم يألفها سكان القلعة.