سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جنازة المودن تجمع سياسيين وإعلاميين ورجال دولة بقلعة السراغنة كان لافتا وقوف عالي الهمة إلى جانب عامل إقليم قلعة السراغنة الذي وجه إليه بعض برلمانيي حزب «التراكتور» انتقادات كثيرة
جمعت جنازة الإعلامي الراحل، محمد المؤدن، مدير الأنشطة الملكية بالقناة التلفزية الأولى، أول أمس الخميس، أطيافا مختلفة من شرائح المجتمع، حيث حضر سياسيون وإعلاميون ورجالات الدولة. وكان لافتا حضور فؤاد علي الهمة، المستشار الملكي ومؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب أحمد الزايدي القيادي في حزب «الوردة». وقد صافح الهمة الزايدي، بعد أن سلم فؤاد عالي الهمة على كل من فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للتلفزيون، وعبد الرحمان العدوي، المدير العام لمجموعة إذاعات «راديو بلوس»، والإعلامي سعيد زدوق. ثم توجه صوب بعض القيادات المحلية لحزب البام للسلام عليها. ومما أثار انتباه عدد من الحاضرين لجنازة الإعلامي محمد المؤدن، الذي ووري جثمانه الثرى بمقبرة سيدي صالح بقلعة السراغنة، وقوف المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة إلى جانب عامل إقليمقلعة السراغنة محمد نجيب بن الشيخ، الذي وجه إليه عدد من منتخبي وبرلمانيي حزب «التراكتور» انتقادات كثيرة، حتى كادت تتحول العلاقة بينهما إلى «أزمة». وقد ووري جثمان الإعلامي الراحل بمحاذاة قبر والده إبراهيم المؤدن، وهو ما جعل عددا من الحاضرين يتأثرون بهذا القضاء والقدر. وقد عرفت الجنازة حضورا مكثفا لعدد من أصدقاء الفقيد، وكذا معارفه الذين حجوا من كل مدن المغرب، إضافة إلى سكان الإقليم الذين شاركوا بكثافة في تشييع الفقيد. وقد وجه الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أسرة الراحل. هذا، وقد «توفي» توفي محمد المؤدن، يوم الأربعاء الماضي عن سن تناهز 62 سنة، إثر سكتة قلبية ألمت به على متن سيارته وهو في طريقه للدار البيضاء.