وجه اتحاد ملاك العمارة باء 2 بمركب الأطلسي النور 1 بشارع11 يناير باب دكالة بمراكش شكاية إلى العمدة المنصوري، يطالبونها فيها بالتدخل من أجل رفع مجموعة من الأضرار المرتبطة باحتلال الملك العمومي. وجاء في الشكاية بأن ساكنة المدينة، ومن ضمنها سكان مركب الاطلسي بباب دكالة، استبشرت خيرا بالقرار الذي اتخذه مؤخرا المجلس الجماعي للمدينة والذي يقضي بمنع ركن الدرجات النارية والهوائية فوق الرصيف المخصص للراجلين. ولقي هذا القرار ترحيب واستحسان ساكنة المدينة لكونه طُبق في حينه بحزم وجدية من طرف اللجان المكلفة بتنزيله على أرض الواقع بعد أن ضاقت ساكنة مدينة مراكش درعا بالفوضى والاحتلال السافر للرصيف وملك العام من طرف طاولات وكراسي وشمسيات ومزهريات المقاهي وصفوف الدرجات النارية المركونة على طول مجموعة من الأرصفة. لكن شكاية المتضررين تورد أن هذا القرار لم يطبق على بعض الشوارع، ومنها على سبيل المثال لا الحصر شارع 11يناير و بالضبط واجهة مركب الأطلسي التي أصبح رصيفها محتلا بنسبة مائة بالمائة من طرف الدرجات النارية وطاولات ومزهريات وشمسيات المقاهي ليل نهار. وذكر المتضررون بأن من أصحاب المقاهي من تطاول وتمادي في الفوضى وقام بغرس أشجار ومغروسات بالملك العام لتضيق الخناق عن المواطنين حتى أصبح الرصيف ممنوع على الراجلين . ودعا المشتكون العمدة فاطمة الزهراء المنصوري إلى التدخل وإعطاء التعليمات للمصالح المختصة من أجل التسريع بتحرير الملك العام بواجهة مركب الأطلسي وإجبار المقاهي المتواجدة بها على احترام المساحة المرخص لهم استغلالها وعدم تجاوزها بوضع مجموعة من العراقيل كالشمسيات والمزهريات عنوة، وإخلاء الرصيف من كل الدرجات النارية ونقل مركنها إلى الجانب الآخر من الشارع الفارغ الذي لا توجد سوى حديقة مهملة، جاء في الشكاية بأن بعض عُدماء الضمير يستعملونها للتبول والتغوط بدون حياء على مَرأى من العابرين للشارع. وتأتي هذه المطالب حفاظا على سلامة المواطنين والساكنة والراجلين وحماية لحقوقهم في استعمال الرصيف المخصص لهم بأمن وأمان وبدون مضايقات من طرف راكبي الدرجات النارية الذين أصبحوا يسيرون فوق الرصيف بسرعة كبيرة ويشكلون خطرا كبيرا مُحدقا بكل مستعملي الرصيف من الراجلين .