بدأت هذه القصة المثيرة للجدل وللكثير من الإهتمام، عبر رواد وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك والواتساب، والتي تعود أحداثها وتفاصيلها، إلى ليلة الأحد الماضي، الموافق ل 25 دجنبر الجاري، حينما ضربت سيدة أرملة، تبلغ من العمر 45 سنة تقريبا، تملك محلا لحلاقة النساء، بتجزئة الزهراء الجماعة الحضرية حد السوالم، المقاطعة الثانية عمالة إقليمبرشيد، موعدا مع عشيقها المتزوج، و البالغ من العمر قيد حياته حوالي 50 سنة، ينحدر من ضواحي آسفي، متزوج وله أطفال يقطنون حاليا بأݣادير، حيث إلتحقت العشيقة بعشيقها الهالك، بالجماعة الترابية سيدي رحال الشاطئ، قصد قضاء ليلة حمراء وممارسة البغاء، بإحدى الڤيلات السكنية المخصصة لهذا الغرض، الواقعة على مشارف الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، تم إكتراؤها من طرف وسيط تبين للمحققين أثناء مراحل التحقيق، أنه صاحب الڤيلا موضوع القضية، حيث حصل على مبلغ مالي نظير قضاء الليلة المشؤومة، وهي الليلة التي كشفت المستور، وأبانت عن العديد من الخروقات و التجاوزات، التي يعيش على وقعها الشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، التابع نفوذيا لعمالة إقليمبرشيد. التحقيقات الأولية التي أجرتها مصالح درك حد السوالم، في ظل غياب أي تدخل لعناصر درك سيدي رحال الشاطئ، رغم الاختصاص الترابي، بتنسيق مع القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، تحت إشراف الوكيل العام للملك، لدى محكمة الإستئناف بسطات، مع الأربعينية المتورطة في المشاركة في الخيانة الزوجية، والإدلاء ببيانات كاذبة، بغرض تضليل العدالة وتمويه مسار بحت السلطات الأمنية، وكذلك صاحب الوكر المخصص للدعارة، والبالغ بدوره حوالي 44 سنة، و المتورط بدوره في إعداد وكر للدعارة، إتضح أن المعنية بالقضية، قامت بنقل عشيقها المفارق للحياة، على مثن سيارة نفعية خفيفة مكتراة بطريقة غير قانونية، صوب مستشفى مولاي الحسن، بدار بوعزة إقليم النواصر، قصد تلقي الإسعافات الأولية، وبعد إتصال هاتفي على شكل إخبارية، وردت على دورية لمصالح درك حد السوالم، تفيد بوجود سيدة أربعينية، استقدمت شخصا ميتا، لدى المصالح الطبية بالمستشفى السالف الذكر، على مثن سيارة نفعية، أكدت أنه كان قد فارق الحياة خارج المستشفى، وفي نهاية المطاف، باءت خطة المتورطة بالفشل، بعدما وصل الأمر إلى مصالح المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم. وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، تم توقيف واعتقال المشتبه بها المتورطة، فضلا عن صاحب المنزل المعروف بالوساطة، في مجال إعداد وكر مخصص للدعارة، وفق ما أوردته مصادر محلية مطلعة، في إتصال هاتفي بالصحيفة الإلكترونية كش 24، و تبعا للمصدر ذاته، فإن مصالح الدرك الملكي، وضعت صبيحة يوم أمس الإثنين، الموافق ل 26 دجنبر الجاري، الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف الوكيل العام للملك، لدى محكمة الإستئناف بسطات، في انتظار عرضهما على أنظار النيابة العامة المختصة، للنظر في صك الإتهامات الموجهة إليهما والقيام بالمتطلب، واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهما. وللإشارة فإن الجماعة الترابية سيدي رحال الشاطئ، كانت ولا تزال يعرف محيطها، وخاصة الدور السكنية و الڤيلات، الواقعة غير بعيد من الشريط البحري، عدد كبيرا من الأوكار والبيوت المخصصة و المتخصصة في تقديم هذا النوع من الخدمات، الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، وخاصة في مجال الدعارة وقضاء الليالي الحمراء الماجنة، وذلك عبر استقطاب أكبر قدر ممكن، من الزبناء من مدن ومناطق مختلفة، لتفريغ مكبوتاتهم الجنسية، وممارسة البغاء وقضاء الليالي الحمراء الماجنة، في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية، أمام أنظار السلطات المحلية والأمنية.