رغم احالة حزب الأحرار، للنائب البرلماني عن دائرة آسفي الحيداودي الذي يترأس فريق اولمبيك آسفي على لجنة التأديب الجهوية على خلفية شبهة تورطه في بيع تذاكر المونديال، الا ان محاولته الدفاع عن نفسه، جعلته يورط نفسه اكثر وصار في عداد "لي بغا يكحلها وعماها". وجاء ذلك بعدما صرح البرلماني في إطار دفع التهمة عنه بأن ماورد في التسجيلات الصوتية عبر مكالمة هاتفية تعود له، وأنها تتعلق بسياق آخر، وهو ليس في حاجة الى الاموال حتى يتاجر في التذاكر، وهو الذي قام بصرف مبلغ 600000 درهم أي 60 مليون سنتيم، خلال إقامته بقطر كما صرح بذلك لبعض المواقع الإلكترونية. وحسب الحقوقي محمد الغلوسي، فإن التصريح المذكور، يطرح أسئلة مشروعة حول كيفية تمكنه من إخراج هذا المبلغ خارج أرض الوطن، والحال ان مكتب الصرف لايسمح للشخص الواحد سوى بمبلغ 100 الف درهم سنويا، فكيف تأتى له إخراج هذا المبلغ الضخم ؟ واكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن هذه القضية تتطلب من النيابة العامة إصدار تعليماتها الى الشرطة القضائية المختصة قصد إجراء بحث معمق وشامل حول ظروف وملابسات الإتجار في التذاكر الخاصة بالمونديال، وكشف كافة الأطراف التي يشتبه في تورطها في ذلك، فضلا عن كشف ملابسات إخراج مبلغ كبير (60 مليون سنتيم )خارج أرض الوطن، خلال مدة لا تتجاوز شهر خارج الضوابط القانونية.