تعيش عدد من أحياء مدينة الدارالبيضاء، هذه الأيام، على وقع روائح كريهة مجهولة المصدر، تزكم أنوف الساكنة وتهدد الصحة العامة، مما أثار استياء البيضاويين التي طالبت عمدة المدينة، نبيلة الرميلي بالتدخل. وعبر الكثير من المواطنين، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن تذمرهم من انتشار هذه الرائحة، خصوصا في فترة الليل، مما بات يحرم العديد من الساكنة النوم ويهدد سلامتهم. وتضاربت الأراء حول مصدر هذه الرائحة، حيث تحدث البعض عن أن الأمر قد يتعلق بروائح منبعثة من مطرح النفايات مديونة، فيما يرى آخرون أنها قد تكون صادرة عن مصنع لعلف الدواجن يتواجد على مستوى أولاد زيان، واعتبر البعض الآخر، أن مصدر الرائحة وحدة صناعية مختصة في إعادة تدوير البطاريات. وطالب المتضررون، الجهات المعنية بالمدينة بتشكيل لجنة للبحث والتقصي، للتحقيق في مصدر الرائحة وتحديد الجهة المسؤولة.