قالت وكالة "إيفي" الإسبانية، أن الوفد الفرنسي المشارك في أعمال القمة المجموعة التاسعة ليوروميد، سيثير قضية الصحراء في القمة، مبررة ذلك بعواقب النزاع على إمدادات الغاز الأوروبية، وأرجئت القمة إلى موعد لاحق جراء إصابة رئيس الوزراء الإسباني بوباء كورونا. وحسب المصادر ذاتها، بررت فرنسا بررت ذلك ب"الانعكاسات" المحتملة التي يمكن أن يحدثها صراع الصحراء في سياق أزمة إمدادات الطاقة والغاز. وكان من المقرر أن تلتئم القمة التاسعة لمجموعة "يوروميد" في جنوب شرق اسبانيا في 30 شتنبر الجاري. وتعتقد باريس أن الخلاف السياسي بين المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية "يؤثر على إمدادات الغاز"، مؤكدة أنها ترغب في أن ترى "العلاقات بين الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط أفضل مما هي عليه" وأن يتم التوصل إلى "تقارب" بين أطراف هذا الملف. وتضم قمة الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا، وسلوفينيا وكرواتيا، وتشارك البرتغال في القمة، رغم أنها دولة غير مطلة على البحر الأبيض المتوسط، وستعرف القمة أيضا مشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون، دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل.