تقارير تتحدث لإنهاء الخلاف بين المغرب والجزائر، حيث ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن الوفد الفرنسي المشارك في أعمال القمة المجموعة التاسعة ليوروميد، سيثير قضية الصحراء في القمة. مادة إعلانية مبررة ذلك بعواقب النزاع على إمدادات الغاز الأوروبية، وأرجئت القمة إلى موعد لاحق جراء إصابة رئيس الوزراء الإسباني بوباء كورونا. وكان من المقرر أن تلتئم القمة التاسعة لمجموعة «يوروميد» في جنوب شرق اسبانيا في 30 سبتمبر. مادة إعلانية وأكدت مصادر من قصر الإليزيه لوكالة الأنباء الإسبانية، أن فرنسا بررت ذلك ب »الانعكاسات» المحتملة التي «يمكن أن يحدثها هذا الصراع في سياق أزمة إمدادات الطاقة والغاز في أوروبا ». وتعتقد باريس أن الخلاف السياسي بين الجزائر والبوليساريو والمغرب «يؤثر على إمدادات الغاز ». مؤكدة أنها ترغب في أن ترى « العلاقات بين الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط أفضل مما هي عليه » وأن يتم التوصل إلى « تقارب » بين أطراف هذا الملف. وذكرت الوكالة الإسبانية أن الجزائر كانت قد أنهت بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون في 31 أكتوبر من عام 2021، العمل بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي (GME) الذي يمر عبر الأراضي المغربية، وذلك بعد شهرين من اتخاذه قرار قطع العلاقات مع المملكة. ويضيف المصدر نفسه أن الجزائر خفضت كمية الغاز المصدّر مباشرة إلى إسبانيا، عبر خط أنابيب ميدغاز، بعد أن أعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في 14 مارس المنصرم، في رسالة وجهها إلى العاهل المغربي، دعمه لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية. وتضم قمة الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا، وسلوفينيا وكرواتيا، وتشارك البرتغال في القمة، رغم أنها دولة غير مطلة على البحر الأبيض المتوسط، وستعرف القمة أيضا مشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون، دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل.