قام المجلس الجماعي لمدينة آسفي، صبيحة يومه الثلاثاء 20 شتنبر، بهدم وإزالة أساسات مراحيض كشك تجاري كانت في طور البناء قبالة المعلمة التاريخية قصر البحر، وذلك بعد ضغط فعاليات جمعوية وإعلامية. وكانت فعاليات جمعوية قد طالبت بتوقيف الاعتداء على منطقة قصر البحر خاصة مع قيام مقاولة خاصة بتشييدها لبناية بدون ترخيص بساحة الاستقلال، بجوار قصر البحر المعلمة البرتغالية المصنفة كتراث وطني بمقتضى الظهير السلطاني الصادر بتاريخ 07 نونبر 1922 لان الأمر مخالف للقانون المنظم والخاص بالمحافظة على المباني التاريخية مطالبة الجهات المعنية من أجل توقيف أشغال البناء غير القانوني بجوار قصر البحر". ودعا مهتمون بالكشف العلني عن تصميم تهيئة ساحة الاستقلال وساحة سيدي بوذهب بالنظر لرمزيتهما التاريخية وإطلاع الرأي العام عن تفاصيل مختلف الأشغال التي تقوم بها المقاولة وإشراك القطاعات المعنية والفعاليات المهتمة بالتراث المحلي من أجل إنضاج تصور جماعي للتهيئة والتأهيل يلبي طموحات ساكنة أسفي في مدينة متصالحة مع ماضيها المضيء، ومواكبة لجهود التأهيل الذي يعرفه النسيج الحضري العتيق.