احتل المغرب الرتبة 121 من بين 152 دولة شملها تقرير جديد يتعلق بمؤشر حرية الانسان صادر عن معهد "كاتو" للدراسات في واشنطن. ذات التقرير اوضح أن المغرب تراجع بثماني نقط مقارنة مع ترتيبه لعام 2012، وهذا التراجع سجل بالأساس على مستوى سلامة المرأة والحريات الدينية وحرية التعبير والإعلام، ما جعل المغرب يصنف ضمن أسوأ بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وحسب التقرير نفسه فالدول الاكثر حرية في العالم كانت هي هونغ كونغ وسويسرا وفنلندا والدنمارك ونيوزيلندا، أما في منطقة "مينا" فاحتلت مصر الرتبة 136 والمملكة العربية السعودية الرتبة 141، والجزائر الرتبة 146 واليمن في الرتبة 148، بينما تذيلت إيران المؤشر باحتلالها الرتبة 152. التصنيف يعتمد على 76 معيارا لتحديد ترتيب الدول، ومنها مؤشرات الحريات الفردية والمدنية والاقتصادية، الذي ينقسم إلى مؤشرين فرعيين؛ هما الحرية الشخصية والحرية الاقتصادية، بالإضافة إلى معايير تتعلق بسيادة القانون والأمن والسلامة وحق التنقل والمذهب والمجتمع المدني والاجتماعات والرأي والعلاقات والنظام الحقوقي وحق الملكية وحرية التجارة.