تراجع المغرب إلى المركز 121 عالميا والتاسع عربيا ضمن التقرير الذي أصدره معهد كاتو، ومعهد فريزر، ومعهد الليبراليين التابع لمؤسسة فريديريش نومان للحرية، حول وضع حقوق الانسان في العالم، واحتلت فيه الدول العربية آخر الرتب خاصة في مؤشر الحريات، فيما كانت اسرائيل من بين الدول الأولى على صعيد الشرف الاوسط. وحسب التقرير فقد جاءت الأردن الأولى عربيًا بحلولها في المركز 78 عالميا، بينما كانت الجزائر واليمن في نهاية القائمة العربية بحلولهما في المركزين 146 و148 ضمن مؤشر الدول الذي تناول 152 دولة ولم تكن فلسطين بينها. وجاءت هونغ كونغ في المرتبة الأولى عالميا، يليها سويسرا، ثم فنلندا، فالدانمارك، ونيوزليندا في المرتبة الخامسة، بينما حلّت الولاياتالمتحدة في المركز العشرين، أما على صعيد الشرق الأوسط، فقد احتلّت إسرائيل الأولى على مستوى الشرق الاوسط وعلى المرتبة 61 عالميا، بعدما كانت في المركز ال51 عام 2012. وجاءت تركيا ثانية على مستوى الشرق الأوسط وفي المركز 62 عالميا، بينما لم تأتِ الدول العربية إلّا ابتداءً من المركز 78 الذي احتلته فيه الأردن، ثم لبنان في المرتبة ال87، فالبحرين في المركز 89، والكويت رابعةً بحلولها في المركز 97، ثم عمان خامسة، المركز 112. ورغم رياح الربيع العربي التي انطلقت منها، إلّا أن تونس أتت سادسة في القائمة العربية بحلولها في المركز 113، وبعدها مباشرة قطر، ثم الإمارات العربية المتحدة في المركز 117، أما المغرب، فقد حلّ تاسعًا بتراجعه إلى المركز 121، وبعده موريتانيا (127)، ثم مصر (136)، وبعدها السعودية (141)، فالجزائر (146)، لتأتي اليمن في نهاية القائمة (148). أما المركز الأخير في القائمة ككل، فكان من نصيب إيران. ويعتمد هذا التقرير على مؤشرات عديدة منها قوة القوانين والأمن وحرية تنظيم الاحزاب، وحرية إنشاء التنظيمات الدينية والمنظمات غير الحكومية وحرية الصحافة والتعبير، والحرية الفردية والاقتصادية.