في واقعة تعيد للأذهان "مأساة الطفل ريان"، لقي طفل مغربي يبلغ من العمر حوالي عامين، مصرعه، إثر سقوطه في بئر بجوار منزل أسرته بإقليم الفقيه بن صالح في المغرب، مساء الخميس. وكان الطفل يلعب أمام منزل أسرته، وتوفي بعد سقوطه في بئر يبلغ عمقها حوالي 20 مترا وفيه ماء، بمنطقة "أحد بو موسى التابعة لإقليم الفقيه بن صالح" بينما تشير مصادر مطلعة إلى أن "عمق البئر يتجاوز 46 مترا"، مؤكدة أن "ضيق وعمق البئر" تسببا في استغراق عملية انقاذ الطفل "وقتا أطول". وتمكنت الأجهزة المعنية من "انتشال جثة الضحية بعد حوالي ساعتين من سقوطه بالبئر"، وتم نقل جثة الطفل إلى إحدي المستشفيات، وفتحت الجهات المختصة "تحقيقا لكشف ملابسات الحادث". وأثارت الحادثة ضجة في الأوساط المحلية، واستحضرت واقعة الطفل "ريان". وفي 5 فبراير الماضي، أخرجت فرق الإسعاف المغربية الطفل ريان، ميتا من البئر التي ظل عالقا فيها لمدة خمسة أيام، بعدما أثارت الحادثة "ترقبا وتعاطفا غير مسبوق على صعيد عالمي". وكانت الحكومة المغربية قد وافقت في وقت سابق على مقترح قانون لمعاقبة "كل من قام بأشغال حفر بئر أو ثقب مائي أو تجويفات أو ممر تحت أرضي أو نفق أو تثبيت أنبوب أو قناة دون اتخاذ الاحتياطات والإشارات المعتادة أو المقررة قانونا".