حركة انتقالية واسعة أعلنت عنها يوم أمس الثلاثاء وزارة الداخلية وقالت إنها شملت أكثر من 1800 إطار من أطر الوزارة. وأسفرت الحركة عن تعيين الرئيس السابق لقسم الشؤون الداخلية في ولاية جهة مراكش، محمد بنعيسى، في منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة فاس. وطبقا للحركة ذاتها، فقد تم إعفاء الرئيس السابق لهذا القسم بالعاصمة العلمية، وتم إلحاقه بالمصالح المركزية للوزارة. وطبقا للمعطيات ذاتها، فقد تم تنقيل الكاتب العام السابق لعمالة فاس لشغل نفس المنصب بتارودانت. وبدله تم تعيين الكاتب العام لبني ملال في نس المنصب. وقال، بلاغ صحفي للوزارة، إنه تم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب360 درجة. وينبني هذا النظام على مقاربة موضوعية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء، بحسب الوزارة. وإلى جانب الحركة الانتقالية، فقد استفاد ما يقرب من 315 من رجال ونساء السلطة من الترقية في المهام بالإدارة الترابية، وكذا بالإدارة المركزية. وتم إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والتي بلغ عددها 339 خريجا وخريجة.