عبّر مواطنون عن استيائهم من الطريقة التي تجري بها أشغال تبليط بعض الأزقة بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش. وقال مواطنون إن الأشغال التي انطلقت قبل أيا قليلة بهدف تبليط هذه الأزقة لم تأخذ بعين الإعتبار وضعية قنوات الصرف الصحي التي تعاني من الإختناقات بشكل يفرض اعادة إصلاحها وتأهيلها أولا قبل البدء في عملية التبليط. ويتخوف المواطنون من أن تتسبب أشغال التبليط تلك في طمر هاته القنوات بالإسفلت مما قد يعقد مهمتهم في حال اختناقها ورغبتهم في كنسها وإصلاحها. وفي هذا الصدد عبر منسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيد الزوين عن رفضه للطريقة التي تجري بها تلك الأشغال التي لايمكن فرزها عن منطق سياسة "البريكولاج" التي نهجتها المجالس المتعاقبة على تدبير شؤون الجماعة منذ انشائها بمقتضى التقسيم الجماعي لسنة 1992. وأشار إلى أن أموال طائلة أهدرت بلا طائل منذ بداية الألفية الثالثة في مشاريع التبليط الأزقة بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين والذي يحتاج إلى إصلاح وتوسيع شبكة الصرف الصحي كأولوية ملحة بعيدا عن التهافت على مشاريع عشوائية همٌّ أصحابها تحصين معاقلهم الإنتخابية.