شرع مكتب للدراسات الطبوغرافية في اسم وليد بنكيران منذ أيام في إحصاء الأملاك التابعة للدولة بتراب جماعة سيد الزوين الواقعة على بعد نحو 36 كيلومترا إلى الغرب من مراكش. وقالت مصادر ل"كش24″، إن المكتب شرع في إحصاء المؤسسات التعليمية والمرافق الإدارية والإجتماعية والسيوسيوثقافية التابعة للدولة في الوقت الذي لم تخفي فيه فعاليات سياسية وحقوقية وجمعوية مخاوفها من تضليل المكتب من قبل بعض الجهات خدمة لأجندة لوبيات العقار. ويتخوف الفاعلون المحليون من إغفال بعض أملاك الدولة وإخفائها عن المكتب المكلف بالإحصاء حتى تستفرد بها هاته اللوبيات وتنكب على تجزيئها فيما بعد بكل حرية خصوصا في ظل تورط منتخبين وموظفين بالمصلحة التقنية في الترامي على ملك الجماعة وتجزيئه كما هو الشأن بالنسبة لعقار المجزرة القديمة والتي يتسائل الفاعلون هل تم إحصائها من طرف المكتب المكلف بإحصاء أملاك الدولة أم المتورطين في تجزيئها أخفوها عنه. ويتساءل الفاعلون المحليون أيضا هل تم إحصاء الخمس هكتارات التي صرح موظف بالمصلحة التقنية والذي كان يشغل رئيسها سابق بأنها ملك للجماعة، ضمن أملاك الدولة خلال عملية الإحصاء الجارية حاليا، وهل تواكب السلطة المحلية هاته العملية درء لأي عبث قد يطال أملاك الدولة من طرف الأيادي الملوثة بالمال العام الذي جنته من عمليات الترامي والتجزيئ السري والبناء العشوائي بجماعة سيد الزوين..؟!.