علمت "كِش24′′ من مصادر جيدة الاطلاع، بأن المحكمة الإدارية بمدينة مراكش، قضت بتبرئة رئيس المجلس الاقليمي لليوسفية عبد المجيد مبروك من تهمة استمالة أعضاء المجلس بالتصويت عليه عن طريق الضغط عليهم بواسطة الشيكات، وبالتالي عدم قبول الطعن الذي سبق وأن قدمه عضو تابع لحزب العدالة والتنمية باقليم اليوسفية، بسبب عدم تقديم محاضر رسمية ودلائل واضحة لهيئة المحكمة. هذا، فان حزب الجرار باقليم اليوسفية، عيونه موصدة لجلسة يوم الخميس القادم، وذلك بعدما أقدم سعيد العروي وأعضاء آخرين بالمجلس الاقليمي باليوسفية، تقدموا بشكاية على أنظار السيد وكيل الملك بابتدائية اليوسفية، ضد الرئيس السابق لبلدية اليوسفية عبد المجيد مبروك، بتهمة استمالة أصوات أعضاء المجلس الاقليمي للتوصيت عليه وتنصيبه رئيسا للمجلس، عن طريق استعمال المال وأخد شيكات كورقة ضغط وكضمانات للتصويت لصالحه.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الشكاية الذي قدمها سعيد العروي والذي فاز بأربعة مقاعد تحت يافطة حزب الأصالة والمعاصرة، توصلت بها النيابة العامة باليوسفية مرفقة بتوقيعات شهود عاينوا العملية، أن مبروك الذي فاز بمقعد واحد تحت يافطة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قام بتوفير ما يفوق 200 مليون سنتيم، من أجل استمالة أصوات بعض أعضاء المجلس الاقليمي، وأنه بالمقابل توصل بشيكات كضمانات للفوز بكرسي مجلس عمالة اليوسفية.