بعد نشرها لخبر الفضيحة الجنسية التي كانت إحدى الوحدات الفندقية المصنفة بتراب مقاطعة النخيل مسرحا لها، علمت "كش24" من مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن استدعت مدير الفندق يومه الجمعة 23 أكتوبر الجاري للتحقيق معه حول فحوى الفيديو الذي ظهرت فيه فتاتين مغربيتين عاريتين رفقة مواطنين من جنسية خليجية بجانب مسبح. وتضيف مصادرنا، أن النيابة العامة دخلت على الخط وتتابع مجريات التحقيق في هاته الفضيحة الجديدة التي هزت المدينة الحمراء. وكان ناشطون تداولوا على صفحات موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" وعبر تقنية "الواتساب" فيديو يظهر فتاتين مغربيتين رفقة جليجيين بمسبح أحد الفنادق بمدينة مراكش. ويظهر الفيديو الفتاتين المغربيتين وهما عاريتين في الوقت الذي انبرى فيه الخليجيين على مداعبة المناطق الحساسة من جسد إحداهما التي كانت ممددة على بطنها وتتحدث مع والدتها في الهاتف، في مشهد فاضح تتبادل فيه الفتاة الكلام الساقط مع زبنائها. وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فإن الفندق الذي كان مسرحا لأحداث الفيديو الفاضح يتواجد بمنطقة النخيل، وهو الفندق الذي عرف في الآونة الأخيرة توافد مواطنين خليجيين بشكل كبير سيما وأنه يقع بأحد الدواوير التابعة لتراب مقاطعة النخيل، ويشكل إحدى "المحميات" المنفلتة من المراقبة الأمنية. ويأتي الفيديو ليكرس واقع السياحة الجنسية الذي تعرفه مراكش والذي أضحى وصمة عار في سمعة المدينة التي اضحت فتياتها وأطفالها قبلة للأجانب الباحثين عن اللذة وتلبية نزواتهم الجنسية. وتأتي الفضيحة بعد أشهر من فيديو إباحي تم تداوله عبر الفايسبوك يوثق لفضيحة جنسية بطلها شاب خليجي يظهر ملامح وجهه وهو يصور مؤخرة عشيقته المغربية التي تجردت من جميع ملابسها، في وضع اباحي شاذ. الشريط الجنسي الذي صورت وقائعه بمنطقة النخيل السياحية بمراكش، يظهر فيه الخليجي المنتشي بفحولته الجنسية وهو يردد كلمة المؤخرة بما يقابلها بالكلام العامي البديئ، فيما عشيقته المغربية منحنية حتى تظهر مؤخرتها بطريقة واضحة، وهي تكرر ما يطلبه منها الزبون الخليجي في رسالة موجهة الى اصدقائه من أجل السفر للمغرب للمتعة والجنس الرخيص.