في تطور جديد، تحولت حملة "الهاشتاغات" لخفض أسعار المحروقات بالمغرب إلى مبادرات ميدانية بعدما وجدت طريقها إلى الفضاء العام، وتواصل الحملة التي أطلقها العديد من رواد موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بالمغرب المطالبة بتخفيض أسعار المحروقات وطنيا بعدما شهدت أسعارها تراجعا على المستوى الدولي. وتناقلت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية صورا للمشتغلين في قطاع سيارات الأجرة بعدة مدن مغربية، والذين استفادوا من الدعم الحكومي على إثر ارتفاع أسعار المحروقات، وهم يدشنون هذه الحملة على المستوى الميداني خارج صفحات منصات التواصل الإجتماعي، وذلك من خلال شروعهم في إلصاق شعار الحملة "الإفتراضية" المذكورة على واجهة سياراتهم. وتأتي هذه المبادرات، بعدما تفجرت بحر الأسبوع المنصرم، حملة إلكترونية جديدة على المنصات الرقمية تطالب الحكومة بالتدخل العاجل لخفض أسعار المحروقات وطنيا بعدما انخفضت دوليا، و مطالبة بتحديد ثمن البنزين في ثمانية دراهم وسعر الغازوال في سبعة دراهم.