أثارت الفنانة المصرية أمال ماهر، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في مقطع مصور وهي تكشف عن الأسباب التي كانت وراء اختفائها. وطمأنت الفنانة جمهورها عن حالتها بعد أنباء اختفائها واتهام الوزير السعودي تركي آل الشيخ بتعذيبها، حيث قالت في أول ظهور لها عبر فيديو نشرته مواقع إخبارية: "جمهوري وأهلي أنا بخير الحمد لله، حبيت أطمنكم عليا، معلش الفترة اللي فاتت مكنتش قادرة أكون متواجدة معاكم، كان عندي كورونا بس الحمد لله اتعافيت وحبيت إني أطمنكم عليا". وأضافت: "لإني شايفة كم الحب الهائل والكبير، أنا بشكركم من كل قلبي، جمهوري العربي، وبحب أهني الشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو، وكل سنة وإنتم طيبن وأنا بخير، وأحب أقول لكل جمهوري انتظروني قريب". وبعد انتشار الفيديو، بدأت التأويلات بشأن ظهور الفنانة المعنية، حيث اعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أن الفنانة بدت خائفة ومتوترة، كما أن الفيديو قصير ومدته لا تتجاوز الدقيقة، ما يدل على تعرضها للتهديد. وبهذا الخصوص، نشرت الدكتورة رغدة السعيد الباحثة في لغة الجسد، منشور لها على صفحتها على موقع "فيسبوك"، حللت فيه لغة جسد أمال ماهر. وقالت رغدة السعيد، إن المطربة آمال ماهر ظهرت طبيعية جداً هادئة وعينيها ليست تحت تهديد، وعن تحرك الأكتاف بانسيابية، يشير إلى أنها تتحدث بإريحية كبيرة دون ضغط. إضافة إلى ذلك، صدق حديثها فيما يتعلق بتغيير نبرة صوتها يشير إلى أعراض ما بعد الشفاء من فيروس كورونا. وتابعت: "عدد رمشات العيون طبيعية، وحركة اليدين قليلة، ما يفسر عدم ارتفاع هرمون الإدرينالين، ما يعني عدم شعورها بالخوف أو التعذيب". وأضافت: "نبرة الصوت ليست متذبذبة، فضلا عن ذلك ضغط اليدين عند شكر متابعيها يشير في لغة الجسد على ثقتها بنفسها، واتساق الحالة النفسية مع حركات الجسد".