أثار خبر خبر إختطاف و تعديب الفنانة المصرية، أمال ماهر الجدل الواسع، وسط استنكار "صمت" نقابة الفنانين. فقد نشر حساب إلكتروني قبل أيام أخبارا تفيد بتعرض فنانة مصرية دون ذكر اسمها للاختطاف والتعذيب داخل أحد السجون ونقلها للمستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، مشيرا إلى أن معاناتها الحالية بسبب طليقها الذي يشن حرب طاحنة ضدها. وربط النشطاء الإلكترونيين بين المعلومات التي أوردها المنشور وأمال ماهر التي دخلت في خلافات مع طليقها انعكست على حياتها المهنية، حيث اختفت عن الأنظار بعدما أعلنت اعتزالها المجال الفني في يونيو 2021 بسبب ظروف وصفتها بأنها "خارجة عن إرادتها"، وتم حذف جميع أغانيها من موقع "يوتيوب". وتفاعلا مع الجدل الذي أثارته قضيتها، نشر الحساب الرسمي للفنانة أمال ماهر على موقعي فيسبوك وانستغرام صورا لها أمام البحر في إشارة إلى أنها بخير وتقضي عطلتها الصيفية، إلا أن الجمهور شكك في حقيقتها واعتبر أنها صور قديمة، داعيا إلى ضرورة ظهورها في "بث مباشر" أو "لقاء تلفزيوني" لطمئنة جمهورها. وانتقد النشطاء الإلكترونيين الصمت الذي تنهجه نقابة الفنانين المصريين تجاه قضية المطربة أمال ماهر، وكذا وسائل الإعلام المصرية التي لم تتناولها رغم تصدرها لمواقع التواصل الاجتماعي لأيام. في هذا السياق، تصدر هاشتاق "أنقذوا أمال ماهر" موقع تويتر في مصر وعدد من الدول العربية، وذلك عقب انتشار أخبار تحدثت عن اختطاف المطربة المصرية وتعرضها للعنف الجسدي داخل أحد السجون بتحريض من شخصية نافذة. يشار إلى أن أمال ماهر، أعلنت بشكل مفاجئ في يونيو 2021 عن اعتزالها المجال الفني، بعد يوم واحد من إعلان فسخ خطوبتها. وقالت الفنانة أمال ماهر: "جمهوري العزيز الذي ساندني لسنوات وسنوات وكان رفيق دربي الدائم، نظرًا لظروف خاصة بي وخارجة عن إرادتي أعلن ابتعادي تمامًا عن الوسط الفني". وأضافت، عبر حسابها الرسمي ب"انستغرام": "أتمنى لكل جمهوري كل الخير والسعادة في هذه الحياة، ومتمنية كل التوفيق إلى كل الزملاء"، و أضافت: "لا أعلم إن كنت سأعود مرة أخرى أم لا ؟ فهذا سؤال يعلم إجابته عالم الغيب فقط ..فكل ما أفكر به حاليًا هو ابتعادي فقط لا غير". إقرأ المزيد :