احتل المغرب مراتب متباينة في المؤشرات و التصنيفات التي تصدر بين الفينة والأخرى من طرف مؤسسات وهيئات عالمية كحدد تصنيفات للدول، في شتى المجالات، بحيث تكون هذه التصنيفات مرجعا لمعرفة وضع البلد ومقارنته ببلدان أخرى، كما تشكل هذه التصنيفات منطلقا لتقييم السياسات المتبعة في كل ميدان على حدة، لذلك سنعرض لكم بعضا من المراتب التي احتلها المغرب خلال سنة 2015 التي شارفت على نهايتها. البنية التحتية احتل المغرب المرتبة ال55 عالميا في تقرير التنافسية العالمية السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي والذي يقيم البنية التحتية في 144 من اقتصادات العالم ويشمل نوعية شبكات الطرق والسكك الحديدية ونوعية إمدادات الكهرباء. سهولة ممارسة أنشطة الأعمال احتل المغرب المرتبة 75 من بين 189 بلدا، في تقرير سهولة ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2016 الصادر عن البنك الدولي. حرية الصحافة صنف التقرير السنوي 2015، الذي تعده منظمة مراسلون بلاد حدود حول وضعية حرية الصحافة في العالم، المغرب في المرتبة 130، من أصل 180 بلدا، ليحتل مراكز متأخرة مقارنة بمعظم دول العالم العربي. الحفاظ على المناخ واحتل المغرب المرتبة العاشرة ضمن الدول الأكثر حفاظا على المناخ، في التقرير الذي نشرته منظمة "جيرمان ووتش" الألمانية. التنمية البشرية واحتل المغرب المرتبة 126 من أصل 188 دولة، في التقرير السنوي حول التنمية البشرية، الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. تهريب الأموال احتل المغرب المرتبة 34 من أصل 149 دولة، من حيث الأموال المهربة، إذ تم تهريب نحو 40 مليار دولار بين سنتي 2004 و 2013. تقرير التنافسية العالمي حل فيه المغرب في الرتبة 72 عالميا من أصل 140 دولة، في المؤشر الذي يصدره المنتدى الاقتصادى العالمي بسويسرا مؤشر السعادة جاء المغرب في المرتبة 92 عالميا، وراء دول مثل الصومال ونيجيريا وليبيا، في التقرير السنوي الذي تصدره "شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة أفضل الديمقراطيات احتل المغرب المرتبة 99 من أصل 113 بلدا في تقرير أصدرته منظمة "غلوبال ديموكراسي" لأفضل الديمقراطيات. تكلفة العيش صنف مؤشر "غلاء كلفة المعيشة" الصادر عن الموقع الأمريكي "numbeo" المغرب من بين الدولة الأقل تكلفة في مصاريف العيش، حيث احتل المرتبة 113 عالميا من أصل 125 دولة شملتها الدراسة، والتي تمت مقارنتها بمستوى العيش في مدينة نيويوركالأمريكية. المساواة بين الجنسين احتل المغرب في نصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي حول المساواة بين الرجل والمرأة مرتبة جد متأخرة، حيث صنف في المرتبة 139 عالميا.