بادرت اليومية الإسبانية المرجعية "راسون"، أمس الثلاثاء، إلى تكريم الحملة الترويجية "المغرب، أرض الأنوار" للمكتب الوطني المغربي للسياحة كأحسن حملة إشهارية على الصعيد العالمي. وسلمت الجائزة لعادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة بحضور سعادة السيدة كريمة بنيعيش، سفيرة المملكة المغربية بالديار الإسبانية. تتويج جديد ومميز ذاك الذي حظي به المكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس، الثلاثاء 21 يونيو 2022، بمدريد. جاء ذلك إثر حصول المكتب على جائزة أحسن حملة تواصلية عن حملته الترويجية "المغرب، أرض الأنوار". ويأتي هذا التميز ليضع المغرب تحت أنظار واهتمامات واحدة من كبريات المنابر الإعلامية الأكثر تأثيرا بإسبانيا. تميز هذا الحفل بحضور سعادة كريمة بنيعيش، سفيرة المملكة المغربية لدى إسبانيا والتي أشادت بحرارة بهذا التشريف والتكريم الذي حازه المغرب. في هذا الصدد، صرح عادل الفقير، قائلا:"لقد حظينا اليوم بشرف التتويج بهذه الجائزة المهمة. والأمر يتعلق هنا بتكريم لبلدنا، وتتويج لوجهة المغرب وكافة مهنيي القطاع السياحي المغاربة على بذلهم قصارى الجهود ودون ملل أو كلل لإشعاع وجهتنا عبر العالم أجمع." كما شهدت نفس المناسبة حضور فاعلي القطاع السياحي، وعلى رأسهم بالخصوص، حميد بن الطاهر، رئيس الفدرالية الوطنية للسياحة، لحسن زلماط، رئيس الفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، ومحمد السملالي، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار. وقد اعتمدت الجريدة المرجعية "راسون" في تتويجها لهذه الحملة عن غيرها على طابعها الإبداعي، حيث جاءت لتحدث قطيعة مع باقي الحملات الترويجية التقليدية. وقد تميزت نفس الحملة بمشاركة فنانين مغاربة مرموقين ومشهورين على الصعيد العالمي. يذكر أيضا على أنه سبق للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن أطلق هذه الحملة في شهر أبريل الماضي، في آن واحد بأزيد من 20 بلدا، بأوربا، أمريكا الشمالية، الشرق الأوسط، وإفريقيا. وتلك بحق سابقة لم نشهد لها مثيل من قبل. والاعتماد على ترويجها على قنوات متنوعة ومختلفة، على غرار المنصات الرقمية، الإعلانات الإشهارية والصحف، تكون هذه الحملة الترويجية قد حققت الهدف المتوخى منها من حيث الشهرة، وضوح الرؤيا، حجم التغطية القصوى، وغيرها. وكل هذا في أفق استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الأجانب وتحفيزهم على الإقبال على وجهة المغرب، والاستمتاع بكل ما تزخر به من مميزات طبيعية وتراثية .