احتشد مجموعة من سكان حي قشيش بمقاطعة المدينةبمراكش ، منتصف ليلة أمس السبت، لمنع المجلس البلدي للمدينة من هدم ملعب 20 غشت المحاذي للسور ، والذي سبق للمجلس أن قرر هدمه لتمرير الطريق الأصلي مكان الملعب. ورفض سكان حي قشيش قرار المجلس البلدي لمدينة مراكش، ونظموا وقفة احتجاجية طالبوا من خلالها المجلس بالتراجع عن القرار الذي اتخذه بهدم الملعب. ومنع سكان حي قشيش المجلس البلدي من هدم الملعب، حيث التفوا حوله ومنعوا الرافعة من هدمه، كما هددوا بخوض اعتصام مفتوح أمام ولاية مراكش، في حال تم هدم ملعب 20 غشت. وناشد ساكنة حي قشيش التابع لتراب الملحقة الادارية باب الدباغ مراكشالمدينة، كافة الجهات المسؤولة محليا وجهويا ومركزيا من اجل التراجع عن فتح طريق وسط حيهم الذي يضم ساكنة تتجاوز 2000 شخص . منهم المسنين والمتقاعدين والاطفال والمعاقين معربين ان هذه الطريق ان فتحت فانها ستساهم في مأسي وويلات انحرافية واجرامية داخل حيهم . والحال انه يضم مجموعة من المدارس الابتدائية وهي : ( ابوفراس – أنس ابن مالك- الشيماء – ومركز للتكزين المهني ومرافق ادارية اخرى وطالب الساكنة بتدخل جميع الجهات التي يعنميها الامر : المجلس الجماعي لمراكش – ولاية مراكش – ولاية أمن مراكش – مندوبية الشباب والرياضة – نيابة وزارة التعليم بمراكش و يتسائل الساكنة كيف يعقل ان يتم هدم جزء كبير من ملعب 20 غشت الملعب الرياضي الذي يؤم يوميا العشرات من الرياضيين . كما يتداول ان ملعبين صغيرين سيتم هدمهما لاجل فتح طريق جانب اعدادية عبد المومن ومدرسة ابوفراس ووسط الحي بالقرب من المنازل ؟ كما اجمع المهتمون والمتتبعون للشأن المحلي بالمدينة ان هذه الطريق ان تم فتحها، ستكون كارثة انحرافية واجرامية ارتكبت في حق ساكنة حي قشيش وباقي الاحياء المجاورة . بسبب الضجيج والازعاج وعدم الاستقرار النفسي والأمني والتوافد اليومي للعشرات من المشتبه فيهم والمنحرفين وذوي السوابق القضائية والممارسات الانحرافية كمروجي الممنوعات، مما سيجعل هذا الحي الذي يعد نموذجيا بتراب مراكشالمدينة، في حلة تتنافى مع مقتضيات الدستور وحقوق الانسان.