زار عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الملعب الذي ستُقام فيه المباراة النهائية لكأس العالم قطر 2022، في أول زيارة لمسؤول أمني غير قطري لهذا الملعب. كما زار الحموشي غرفة العمليات المكلفة بالتدبير الأمني لكأس العالم قطر 2022، ومركز القيادة المخصص لمواجهة الهجمات الإلكترونية ، في الوقت الذي يستعد فيه المغرب لبعث فريق من الخبراء في مواجهة الهجمات السيبرانية لتعزيز فعالية المركز. ومعلوم ان عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني اجرى سلسلة لقاءات مهمة مع مسؤولين سامين بقطر، على هامش زيارته للدولة بمناسبة مشاركة المغرب في المعرض الدولي للأمن الداخلي و الدفاع المدني "ميليبول قطر 2022" المخصص للأمن الداخلي للدول الذي أقيم في الفترة ما بين 24 إلى 26 ماي الجاري. وبحسب ما نشرته وزارة الداخلية القطرية عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، فقد استُقبِل عبد اللطيف حموشي من طرف الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية دولة قطر، ثم استقبل بعدها من طرف مدير الأمن العام القطري سعد بن جاسم الخليفي، وجرى خلال هذه اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المغربية، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، لا سيما في المجالات الأمنية. وكشفت الصحف ووسائل الإعلام القطرية اهتمام الدولة القطرية ورغبتها فى الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال الأمن خصوصا فيما يتعلق بتأمين مباريات كرة القدم لاسيما مع اقتراب تنظيم قطر لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث أكد رئيس الوزراء القطري حرص بلاده على أن يتم تنظيم هذا المونديال في "أرفع مستويات الأمن والأمان في تاريخ المونديالات". وتجدر الاشارة أن معرض "ميليبول قطر 2022 يشهد مشاركة وزراء وقادة شرطة من 16 دولة وهي الكويت وسلطنة عمان والمغرب والأردن ولبنان وفلسطين والجزائر والسودان ومالي وفرنسا وألمانيا ومولدوفا وكوسوفو والبوسنة والهرسك وأذربيجان وطاجيكستان.