ووري ظهر اليوم الخميس 5 ماي الجاري، جثمان ضابط الشرطة المامون بلفقير، الثرى في أحد مقابر مدينة إنزكان، بعد إقامة صلاة الجنازة بمسجد حي الموظفين. وجرى تشييع الفقيد إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة، حضرها عدد من معارفه وأقربائه والفاعلين المدنيين والجمعويين، وكذا عدد من المتضامنين مع هذه القضية. وكان الراحل و هو ضابط شرطة قضائية يبلغ من العمر 26 سنة و يعمل في مراكش، قد راح ضحية جريمة قتل بشعة بحي تراست بإنزكان، بعد تلقيه طعنة غادرة بمدينة انزكان على يد مجرم كان في وضعية تخدير متقدمة، وذلك في جريمة أثارت غضبا عارما وسخطا لدى نشطاء ورواد "السوشيال ميديا". و أوضحت مصادر أن الهالك تلقى طعنة قاتلة على مستوى العنق بواسطة سلاح أبيض و ذلك خلال محاولته التدخل لإنهاء شجار عنيف استعملت فيه الأسلحة البيضاء بين شخصين يقطنان بنفس الحي الذي كان يتواجد به. و أغضب قتل الشرطي الشاب الذي انتشرت صوره بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي عددا من النشطاء والرواد الذين طالبوا بإنزال أقصى العقوبات على المجرم القاتل، مذكرة بالعديد من حوادث الاعتداء التي يتعرض لها رجال الأمن من طرف المجرمين والتي يودي بعضها بحياة رجال الشرطة. و عبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من التسيب الذي بدأت تعرفه عدد من المدن و الذي كان من ضحاياه شاب يشتغل في سلك الأمن في ريعان شبابه، مطالبين بوضع حد لأمثال هؤلاء المجرمين الذين يتحدون القانون و يتسببون في حوادث و جرائم لا يمكن أبدا الصمت عنها.