إنخرطت السلطات المحلية بجماعة سيدي الزوين ضواحي مراكش، في الحملات الامنية التي باشرتها نظيراتها بمراكش وعدد من الجماعات المحلية بدعوة من وزارة الداخلية. وحسب مصادر "كش24″، لإن عناصر القوات المساعدة التي تشكل عصب أي تحرك للسلطات المحلية، شرعت عناصرها بالقيام بعمليات مسح واسع بالمركز الحضري لسيد الزوين، لكن على الاقدام وليس على متن سيارات الخدمة على غرار باقي الجماعات والملحقات الادارية، بسبب عدم تواجد أي منها بجماعة سيدي الزوين. وقد أجبر غياب اللوجيستيك وعدم توفر أي سيارة، عناصر القوات المساعدة بمعية أعوان السلطة على قطع مسافات طويلة خلال الحملات الامنية التي باشرتها السلطات المحلية مؤخرا، ما إعتبره مهتمون امرا شاذا وغير منطقي ويستوجب تدارك الامر من طرف القيادة الجهوية للقوات المساعدة وولاية الجهة. ويشار أن والي جهة مراكشآسفي عبد الفتاح لبجيوي كان قد عقد لقاء مع عدد من المسؤولين بمختلف الأجهزة الأمنية بحضور الجنرال دوبريكاد قائد الحامية العسكرية بمراكش، القائد الجهوي للدرك الملكي، والي الأمن سعيد العلوة، نائبه محمد مشيشو، الكاتب العام بالنيابة ورئيس المصالح الداخلية بولاية الجهة، رؤساء المناطق الأمنية ورؤساء المصالح بولاية جهة مراكشآسفي. وقد تمحور الإجتماع حول وضع خطة أمنية محكمة وناجعة لاستثباب الأمن وتحسيس المواطنين بالطمأنينة والأمان والإستقرار ومحاربة مختلف أنواع الجريمة، بالإضافة إلى القيام بحملات بمختلف الأحياء والجماعات التابعة لعمالة مراكش.