جدد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، التزام الحكومة بنهج سياسة تأخذ بعين الاعتبار العمل على رفع نسبة نشاط النساء إلى أكثر من 30 في المائة في أفق سنة 2026، عوض 20 في المائة حاليا. وجاء ذلك في سياق ترأس أخنوش للاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الخميس، وهو الاجتماع الذي تزامن مع مناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة. وفي السياق ذاته، تحدثت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن الديناميةَ التي أحدثها تفعيل "إعلان مراكش 2020 للقضاء على العنف ضد النساء"، والذي يروم تطوير منظومة التكفل بالنساء ضحايا العنف، حيث تم التوقيع، على عدد من الشراكات خلال انعقاد المجلس الإداري الأخير ل"إعلان مراكش 2020′′، بينها إحداث أكاديمية التمكين لتعزيز تكافئ الفرص وقدرات النساء ضحايا العنف، وتكوين عشرة آلاف (10000) مساعدة ومساعدا اجتماعيا في أفق سنة 2030. وقدمت الوزيرة عناصر الاستراتيجية القطاعية المتعلقة بتفعيل المساواة وتعزيز مقاربة النوع، ودعم القدرات والتمكين الاقتصادي للنساء، ومشروع الآليات التي من شأنها تسريع وتيرة رفع نسبة التشغيل لدى النساء بتنسيق مع كافة القطاعات والمتدخلين، بالإضافة إلى برنامج "جسر"، الذي يروم إلى وضع جيل جديد من الخدمات الاجتماعية الدامجة والمبتكرة لفائدة الأشخاص في وضعية صعبة بصفة عامة، والنساء بصفة خاصة.